بعد يومين على مقتل المعلم "صموئيل باتي" وقطع رأسه، على يد شاب من أصل شيشاني، قرب باريس، أفادت تقارير إعلامية، أن وزير الداخلية الفرنسي جيرال درمانين، اتخذ تدبيرا جديدا لمكافحة الإرهاب والعناصر المتطرفة على التراب الفرنسي، ووفقاً لقناة "أوروبا 1"، فقد طالب درمانين، الولاة وزعماء المناطق برصد الأجانب المسجلين في ملف التنبيهات للوقاية من التطرف الإرهابي، استعدادا لترحيلهم من البلاد، كضربة استباقية قبل أن يتكرر أي حادث إرهابي أو متطرف.
وكان وزير الداخلية الفرنسى، قد طالب في 13 أكتوبر الجارى بطرد 231 أجنبيا متطرفا من البلاد، قائلا: علينا طرد 231 أجنبيا من الأراضي الفرنسية، يقيمون فيها بشكل غير قانونى، وملاحقين بتهمة التطرف، بينهم 180 في السجن.
ووفقا للمصادر ذاتها، فقد قال وزير الداخلية الفرنسي إنه يبقى اليوم 231 شخصا يقيمون بصورة غير قانونية يجب طردهم وهم ملاحقون للاشتباه في تطرفهم.
وأوضح وزير الداخلية الفرنسى، أنهم مدرجون على لائحة المهاجرين السريين الـ851 في الملف الخاص بالوقاية من التطرف لأسباب إرهابية، وكشف طرد 428 منهم.
وأعلن إغلاق 12 دار عبادة تشجع على التطرف في شتنبر بينها مسجد غير معلن، ومدرسة خاصة، ومركز ثقافي وخمسة محلات، وأُعلن أيضا إغلاق 73 مكانا يشتبه في انتهاجها التطرف بفرنسا منذ مطلع العام.