أفادت تقارير إعلامية، أن السلطات الأمنية الفرنسية، ألقت القبض على الناشط الكونغولي ''إيمري موازولو ديابانزا'' في العاصمة باريس، وهو يحاول أخذ منحوتة معروضة في متحف اللوفر.
ونقلت المصادر ذاتها، عن محامي الناشط حكيم شرقي، قوله إن الحادثة وقعت في 22 أكتوبر الجاري، ولدى مثوله، أمام القضاة قرروا إخلاء سبيله حتى موعد محاكمته في 3 دجنبر المقبل، بتهمة السرقة، بحسب صحيفة " لو فيغارو".
وظهر الناشط الكونغولي، في مقطع فيديو تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يحاول أخذ تمثال قام برفعه من قاعدته، هاتفاً: "لقد جئنا لاستعادة ما هو لنا، جئت لأستعيد ما سُرق، وما سُرق من أفريقيا، باسم شعبنا، باسم وطننا الأم أفريقيا''.
وبينما يحاول أحد الأشخاص التدخل والمطالبة بإغلاق أبواب المتحف، يرد الناشط الكونغولي: "أين ضميرك؟".
وهذه ليست المحاولة الأولى لإيمري موازولو ديابانزا لسرقة قطع أثرية بنفس الدواعي، حيث أنه بمساعدة أربعة شركاء، حاول الاستيلاء على نصب جنائزي في متحف Musée du Quai-Branly. واستنكر هؤلاء النشطاء الخمسة "نهب إفريقيا" وطالبوا بإعادة الأعمال التي تم أخذها أثناء الاستعمار.