أفادت تقارير إعلامية، أن اللقاح الذي تنتجه شركة "فايزر" الأمريكية، قد يحصل على موافقة بريطانيا خلال أسبوع.
وذكرت صحيفة "تليغراف" البريطانية، أن السلطات المختصة في بريطانيا على وشك البدء في تقييم رسمي للقاح شركة "فايزر"، مع إبلاغ دائرة الصحة الوطنية بأن تكون جاهزة لإدارة توزيع الجرعات بحلول الأول من دجنبر المقبل".
وكانت بريطانيا حجزت مسبقا نحو 30 مليون جرعة من لقاح "فايزر" و"بيونتيك"، والذي قد تتوفر 10 ملايين جرعة منه قبل نهاية العام.
ومن جهتها أشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في وقت لاحق إلى أن "لقاح كورونا من شركة "فايزر" سيكلف البلاد 588 مليون جنيه إسترليني، وأن كلفة الجرعة أغلى 7 مرات من جرعة لقاح جامعة أكسفورد".
وفي سياق متصل، قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن بريطانيا ستنهي الإغلاق الوطني لفيروس كوفيد -19 في الثاني من دجنبر، وستنتقل إلى قيود إقليمية أكثر صرامة من ذي قبل، حيث تواجه المزيد من المناطق قيوداً شديدة لمنع انتشار الفيروس.
وأمر جونسون بإغلاق بريطانيا لمدة شهر في أوائل نونبر بعد أن بدأت حالات الإصابة والوفيات في الارتفاع مرة أخرى، ما أغضب الشركات وبعض أعضاء حزبه السياسي بشأن العواقب الاقتصادية.