قررت لجنة المخدرات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة سحب "القنب الهندي" من لائحة المخدرات الخطرة بالعالم، وصوتت الولايات المتحدة وأغلبية الدول الأوروبية لصالح هذا القرار، بينما عارضته بعض الدول الأخرى مثل مصر وروسيا والصين ونيجيريـا.
وتم اتخاذ هذه الخطوة بهدف دعم عمليات استعمال بعض أنواع المخدرات في المجال الطبي، ورغم هذا التصويت يبقى لكل دولة عضو بالمنظمة حرية سن القوانين التي تحدّد المخدارات الخطرة.
وصوّت الأعضاء ضد التوصيات الأخرى، التي تضمنت تصنيف مكوّن ذي تأثيرٍ نفسي من مادة "الحشيش" وهو "رباعي هيدروكانابينول"، وعقار درونابينول" وهو نسخة صناعية من "THC".
ولا يؤثر التغيير في التصنيف بشكل فوري على كيفية سيطرة الحكومات على المواد المجدولة، لكن العديد من البلدان تتطلع إلى الأمم المتحدة للحصول على إرشادات.
وقال المحلل في مجلة "Marijuana Business Daily"، وهي مجلة تجارية أميركية، تغطي الصناعات الطبية لمادة "الماريغوانا": إن قرار الأمم المتحدة يعتبر "اعترافا ضمنيا بفائدتها العلاجية، وإن الماريغوانا ليست خطيرة كما كان يعتقد منذ نحو 60 عاماً".
وتحتوي نبتة القنب الهندي، المعروفة باسم "الماريجوانا" أو "الحشيش"، على نحو 85 مادة مخدرة مختلفة، ويتم استخدامها لأغراض ترفيهية أو روحية أو طبية.
كما تحتوي نبتة القنب الهندي على مركبات كيميائية تؤثر على الجهاز العصبي المركزي بشكل مباشر، وتوجد هذه المركبات بأعلى تركيز في الأوراق والزهور، وهي الأجزاء التي تُستخدم في الصناعات الدوائية.