تشهد إسبانيا منذ يومين موجة صقيع وعواصف ثلجية هي الأولى من نوعها منذ قرن. وأعلنت الحكومة الاسبانية حالة طوارئ قصوى في كافة أنحاء البلاد، كما جندت الجيش لفتح الطرقات والمنافذ التجارية.
وفي مدريد العاصمة قامت فرق الإنقاذ بإجلاء 1500 شخص علقوا في سياراتهم ليلة أمس الجمعة. وخلفت عاصفة فيلومينا لحدود الساعة خمسة قتلى وأضرارا مادية جسيمة.
وعقد وزيري الداخلية والنقل مؤتمرا صحفيا عاجلا صبيحة اليوم أكدا فيه على ضرورة الالتزام بالبيوت.كما ألغيت المدارس وأقفلت المحلات التجارية وعلقت الرحلات الجوية بمطار باراخاس بالعاصمة، فيما تشهد شبكة السكة الحديدية انقطاعات متكررة منذ ليلة أمس.
ومن المترقب ان تستمر موجة الصقيع والثلوج للثلاثاء المقبل وسط مخاوف من تفاقم الوضع الصحي للبلاد التي تعرف ايضا إرتفاعا في عدد المصابين بفيروس كورونا.