أعلن كل من ملتقى الحوار السياسي الليبي وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مساء أمس الجمعة عن النتيجة النهائية لانتخابات السلطة التنفيذية في ليبيا، و التي جرت أطوارها في مقر الأمم المتحدة في جنيف في بث مباشر.
وجاءت قائمة سفيرليبيا السابق في اليونان محمد المنفي في المركز الأول، بمجموع 39 صوتًا من أصل 73 عضوًا صوتوا، من بين الـ75 عضوًا بملتقى الحوار. وحلت قائمة رئيس برلمان الشرق عقيلة صالح ووزير الداخلية المقيم في الغرب فتحي باشاغا لمنصب رئيس الوزراء في المركز الثاني بواقع 34 صوتًا.
وبذلك يصبح محمد يونس المنفي رئيس جديدًا للمجلس الرئاسي الليبي الجديد، بعضوية كل من عبدالله اللافي عن إقليم طرابلس، وموسى الكوني عن إقليم فزان، فيما آلت رئاسة وزراء حكومة الوحدة الوطنية الليبية لعبد الحميد دبيبة.
ورحبت الإدارة الأمريكية، الجمعة، بانتخاب سلطة جديدة مؤقتة في ليبيا، مؤكدة دعمها الكامل لنتائج العملية التي تتم برعاية أممية. جاء ذلك بحسب الموجز الصحفي اليومي، للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، والذي تطرق فيه إلى آخر التطورات المتعلقة بالشأن الليبي.
وقال برايس في تصريحاته "نرحب بهذا التطور، ونؤيد بالكامل نتيجة هذه العملية التي تقودها الأمم المتحدة والتي ستمهد الطريق لليبيا مستقرة وآمنة وانتخابات ديسمبر 2021".
وتعهد كافة المرشحين في الحكومة الجديدة بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 ديسمبر على ألا يخوضوها كمرشحين، وتخصيص 30 بالمئة من المناصب الحكومية المهمة للنساء. وعرضت الأمم المتحدة صورا لهذه التعهدات التي وقعوا عليها.