انهزم المقاتل المغربي أبو بكر زعيتر بالضربة القاضية أمام الكندي مارك أندري باريوت، في منافسات UFC بلاس فيغاس.
ورغم أن المقاتل المغربي تفوق في الجولة الأولى إلا أن خصمه عادل النتيجة في الجولة الثانية قبل أن يفرض سيطرته بشكل مطلق في الجولة الثالثة والأخيرة التي لم يستطع معها أبو زعيتر التحمل ليقرر الحكم توقيف النزال قبل 4 ثوان من نهايته معلنا فوز الكندي باريوت.
ومباشرة بعد هزيمة المقاتل المغربي، نشر عثمان زعيتر، شقيق أبو بكر، تدوينة شرح خلالها أسباب الهزيمة، إذ رمى بالمسؤولية على حكم المباراة الذي أبدى تحيزا كبيرا ورجح كفة المقاتل الكندي.
وقال عثمان إن شقيقه قرر تقديم شكاية لدى منظمة "UFC" يتهم فيها الحكم بالعنصرية والتحيز، وأنه هدد سلامة المقاتل المغربي، وذلك بسبب أنه رغم علمه بسقوط واقي فم بوزعيتر إلا أنه لم يوقف النزال كما تنص على ذلك القوانين، عكس ما كان يقوم به عندما كان يفقد المقاتل الكندي واقي الأسنان ويجبر زعيتر على التوقف.
وتابع أبو بكر تدوينته بالحديث عن وجود شبهة متعلقة بالعنصرية، مشيرا إلى أن حكم المباراة أظهر تحيزا واضحا وذلك مباشرة بعد علمه بأصول زعيتر وأنه مسلم، مؤكدا أن دور الحكم لا يجب أن يميز بين المقاتلين لا في الدين أو العرق، قائلا: "يجب أن يكون الحكم دائمًا محايدًا ويقوم بعمله بطريقة عادلة، دون ترك المشاعر الشخصية تلعب دورًا! لا للأصل ولا العرق ولا الدين! الرياضة ليس لها لون أو أصل أو دين! سوف نقدم شكوى! هذا الحكم لا ينبغي أن يكون مسؤولا عن أرواح المقاتلين!"
وختم تدوينته قائلا: "بالنسبة لي فأخي قد ربح المعركة وأظهر قلبًا حقيقيًا للمقاتل بعد فترة استراحة لمدة عامين ونصف. نعم، لقد كان متعبًا، لكن إذا نظرت بشكل محايد إلى مسار القتال، فهذا ما قلته سيكون النتيجة لم يستسلم أيضًا!الحمد لله على كل شيء".