الحكومة الحكومة تتجه نحو تشديد الإجراءات الاحترازية ضد «كورونا»

• 

  Télé Maroc

  نشرت في : 03/12/2021

تتجه السلطات الصحية نحو تشديد الإجراءات الاحترازية في مواجهة الموجة الجديدة لانتشار «كورونا» بمتحورها الجديد «أوميكرون». وأفاد بلاغ للحكومة، أول أمس (الأربعاء)، بأنه استنادا للمقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية، وفي إطار التدابير الاحترازية المعمول بها للحد من انتشار وباء «كورونا» المستجد، وحفاظا على صحة المواطنات والمواطنين، فقد قررت الحكومة تقليص عدد الحضور إلى عشرة أشخاص، كحد أقصى، للمشاركة في مراسم تأبين الموتى والجنازة. وإذ تشدد الحكومة، على أهمية هذه الإجراءات في الحد من مخاطر انتشار الوباء، يضيف البلاغ، فإنها تذكر بضرورة الالتزام القوي والمسؤول للجميع بالتقيد بالتدابير والقرارات المتخذة من طرف السلطات العمومية.
ويأتي قرار السلطات تقليص الحضور للجنائز بعد أيام قليلة من قرار إغلاق الأجواء لمدة أسبوعين، بسبب انتشار المتحور «أوميكرون» في عدد من الدول الأوروبية. وقررت السلطات الصحية تعليق الرحلات الجوية المباشرة للمسافرين، لمدة أسبوعين من وإلى المغرب. وقد جاء هذا القرار جراء التفشي السريع للمتحور الجديد لفيروس «كورونا» الذي صار يعرف بـ «أوميكرون»، ويعتقد أنه أشد خطورة مما سبقه، كما يأتي هذا القرار، بعد ساعات من قرار سابق وسلسلة من الإجراءات تحسبا لوصول المتحور الجديد المثير للقلق، إذ فرضت قيود على القادمين من عدة بلدان إفريقية، في مسعى إلى كبح انتشار المتحور الجديد، وبعد قرار منع دخول القادمين أو العابرين لدول عدة هي جنوب إفريقيا، وبوتسوانا وناميبيا وليسوتو وإسواتيني وموزمبيق وزيمبابوي.
وكانت مفوضية الصحة الأوروبية قد حذرت من تفشي المتحور الجديد «أوميكرون» (omicron) في أوروبا التي تشهد موجة خامسة من الوباء، في حين انضمت الولايات المتحدة ودول عربية لحظر السفر إلى جنوب إفريقيا ودول مجاورة. 
وأعلنت شركة «مودرنا»  (Moderna) الأمريكية أنها تسعى إلى إنتاج جرعة معززة مضادة للمتحور الجديد، وذلك بعد ساعات من إطلاق منظمة الصحة العالمية اسم الحرف اليوناني «أوميكرون» على المتحور الجديد وتصنيفه بأنه مقلق، قد يكون أكثر مقاومة للقاحات المضادة لفيروس كورونا التي أنتجت حتى الآن، وأكثر قدرة على الانتقال. 
ورصدت بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وهولندا إصابات بمتحور «أوميكرون» (Omicron) من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، في حين بدأت شركة «بيونتك» (BioNTech) على الفور التحقيق وإجراء الاختبارات على مدى مقاومة هذه السلالة للقاحات.