وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وزارة الصحة تكشف أسباب نقص الوسائل الطبية بطنجة

• 

  Télé Maroc

  نشرت في : 01/02/2022

كشفت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أن النقص الحاد المسجل بخصوص وسائل طبية بالمستشفى الجهوي لطنجة، وعلى رأسها أقنعة الأكسجين الضرورية، مرده إلى السوق العالمية، وصعوبة التموين نتيجة القيود المفروضة على التنقل، حيث اعترفت الوزارة في رد رسمي موجه إلى فريق برلماني بجهة طنجة، بعد أن تلقت استفسارا بخصوص هذا النقص، بأن هذا الوضع سرعان ما تم تجاوزه بهذا المستشفى، بفضل تنسيق وتضافر جهود الوزارة والشركاء المحليين والجهويين. 
وتلقت وزارة الصحة استفسارا يقول فيه فريق برلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، إن المستشفى الجهوي يشكو من نقص حاد في الخدمات الاستشفائية المقدمة إلى المواطنين، حيث يعاني المرتفقون من غياب أقنعة الأكسجين وبعض المستلزمات الطبية الأساسية بالمركز الاستشفائي الجهوي محمد الخامس بطنجة، إضافة إلى إلزام عائلات المرضى بضرورة شراء هذه المستلزمات من الصيدليات المجاورة للمستشفى المذكور.
وتبعا لذلك، وارتباطا بالوضعية العامة لهذا المستشفى، أعلنت الوزارة بالموازاة مع ذلك أن إجمالي العاملين من الأطر الطبية بالمركز الاستشفائي الجهوي محمد الخامس بطنجة يبلغ 53 طبيبا من مختلف الاختصاصات، فيما يبلغ عدد الأطر التمريضية 196 ممرضا. وأوردت الوزارة أنه رغم الخصاص الذي يعرفه المستشفى الجهوي في ما يتعلق ببعض الاختصاصات الطبية، مثل الجراحة العامة، إلا أنه تم تدارك الأمر بدعم الأطقم الطبية والتمريضية التابعة لهذا المشفى.
واستنادا إلى توضيحات الوزارة للفرق البرلمانية بالجهة، فإنه في إطار تقييم جودة الخدمات الصحية المقدمة إلى السكان، فقد تم تقديم 8000 من الاستشارات الطبية المتخصصة، وأزيد من 4000 عملية جراحية في عز جائحة «كورونا»، ثم أزيد من 8000 ولادة، بما فيها 1127 ولادة قيصرية خلال تسعة أشهر من السنة المنصرمة. وبخصوص مصلحة المستعجلات، فقد استقبلت 107 آلاف من المرتفقين، في حين متوسط نسبة الإيواء بالمستشفى الجهوي يصل إلى 94 في المائة. 
إلى ذلك، تتزامن ردود وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، مع إعلان الأطباء على المستوى الجهوي لطنجة تنظيم إضراب إنذاري، بسبب التأخر في افتتاح المستشفى الجامعي بعاصمة البوغاز، والذي من شأنه تخفيف العبء عن الأطقم التمريضية محليا، بسبب نقص التجهيزات الطبية والموارد البشرية.