الجنائية الدولية تفتح تحقيقا ضد روسيا المتهمة بجرائم حرب - تيلي ماروك

أوكرانيا، روسيا، الأمم المتحدة، حرب الجنائية الدولية تفتح تحقيقا ضد روسيا المتهمة بجرائم حرب

الجنائية الدولية تفتح تحقيقا ضد روسيا المتهمة بجرائم حرب
  • 64x64
    telemaroc
    نشرت في : 04/03/2022

 

أعلن مسؤولون أوكرانيون سيطرة الجيش الروسي على مدينة خيرسون فى جنوب البلاد. وأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة الروسية اللواء إيجور كوناشينكوف أن الوحدات الروسية من القوات المسلحة قامت بالسيطرة بالفعل على المركز الإقليمى لمدينة خيرسون الأوكرانية بشكل كامل.

وقال كوناشينكوف فى بيان له: "سيطرت الوحدات الروسية التابعة للقوات المسلحة بشكل كامل على المركز الإقليمى لخيرسون.. وخلال العملية العسكرية أصابت قواتنا 1502 هدفا عسكريا، تم تعطيل 51 موقعًا للقيادة، و38 نظام دفاع جوى مضاد للطائرات إس 300 وبوك إم-11 وأوسا، وتم تعطيل 51 محطة رادار، و47 طائرة على الأرض و11 طائرة فى الجو، و472 دبابة وعربة قتال مصفحة أخرى، و 62 قاذفة صواريخ متعددة، و 206 قطعة مدفعية ميدانية وهاون، و336 وحدة من المركبات العسكرية الخاصة، و46 طائرة مسيّرة دون طيار".

وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن القوات المسلحة الروسية فرضت سيطرتها على بلدتي توكماك وفاسيلييفكا، بعد استسلام الجنود طواعية ورمى أسلحتهم.

وأضافت: "سيعود العسكريون الأوكرانيون من مناطق توكماك وفاسيلييفكا إلى ديارهم بعد توقيعهم على تعهد برفض المشاركة فى المعارك.

 

خاركيف تتصدى الجيش الروسي

أعلن والي خاركيف أوليه سينيهوبوف، في بيان، أن المدينة تعرضت لقصف صاروخي ومدفعي كثيف من قبل القوات الروسية، خلال آخر 24 ساعة.

وأضاف أن جميع محاولات القوات الروسية لدخول المدينة باءت بالفشل إثر تصدي الجيش الأوكراني لها، لافتاً إلى مصرع أكثر من 40 جندياً روسياً خلال هذه المعارك.

وذكر أن مقاتلات "سوخوي 25" الروسية قصفت مطاراً ومعهداً عسكرياً للدبابات في المدينة، فيما تمكّن الجنود الأوكرانيون من إسقاط مقاتلة روسية.

وأوضح أن الهجمات الروسية خلال أول أمس، أسفرت عن مصرع 21 مدنياً وإصابة 112 آخرين.

وفي السياق ذاته، استهدفت القوات الروسية صباح أول أمس، بالصواريخ مبنى مكتب الشرطة الإقليمي في خاركيف، وحرم جامعة في المدينة.

 

تقدم نحو كييف

أصدرت رئاسة الأركان الأوكرانية بيانا أول أمس عن التدخل العسكري الروسي، ذكرت فيه أن القوات الروسية تزحف نحو كييف. وكتب رئيس بلدية العاصمة الأوكرانية فيتالي كليتشكو في منشور على الإنترنت أول أمس الأربعاء أن روسيا تحشد قوات بالقرب من كييف. وأضاف "نحن نستعد وسندافع عن كييف" و"كييف صامدة وستواصل الصمود".

وحذر رئيس بلدية العاصمة الأوكرانية السكان من اقتراب توغل القوات الروسية داخل المدينة، وحثهم على البقاء في منازلهم والاستعداد للدفاع عن كييف.

وقاومت كييف حتى الآن المحاولات الروسية للاستيلاء عليها في خضم العملية العسكرية التي شنتها موسكو فجر الخميس الماضي على أوكرانيا.

ورصد اقتراب قافلة عسكرية روسية بطول 65 كم، واتجهت من الشمال نحو وسط كييف، ويعتقد محللون أن القافلة تتمركز لتقديم دعم لوجيستي عند محاولة التوجه إلى داخل العاصمة من الغرب.

 

محاصرة ماريوبول

أعلن مجلس مدينة ماريوبول أنّ المدينة تحت السيطرة الأوكرانية، مؤكداً أنّ القصف الروسي يطاول مواقع مدنية.

وأعلنت السلطات الأوكرانية أمس أنّ ميناء ماريوبول الواقع في جنوب شرق البلاد، يتعرض لقصف متواصل من القوات الروسية، وأنها لا تتمكن من إجلاء الجرحى، بينما تحاصر القوات الروسية بالكامل مدينة خيرسون الواقعة إلى الغرب على البحر الأسود.

وقال رئيس بلدية ماريوبول فاديم بويتشينكو، على الهواء مباشرة على التلفزيون الأوكراني "نحن نقاتل ولن نتوقف عن الدفاع عن وطننا".

 

حملات التطوع للقتال في أوكرانيا

بعد فتح باب التطوع للقتال إلى جانب الشعب الأوكراني في وجه القوات الروسية، بدأت بعض الشركات الخاصة تشرف على تلك الحملة، ففي اليابان بحسب صحيفة ماينيتشي شيمبون تقدم 70 يابانيا من بينهم 50 عضوا سابقا في قوات فنون الدفاع عن النفس اليابانية واثنان من قدامى المحاربين.

وأكدت البعثات الدبلوماسية الأوكرانية تلقي مكالمات من أشخاص "يريدون القتال من أجل أوكرانيا" ، لكن المسؤولين رفضوا إعطاء المزيد من المعلومات.

ويستعد في بريطانيا عدد من الأوكرانيين المقيمين فيها للتوجه إلى خطوط التماس في بلادهم، ويشترون ما أتيح لهم من معدات عسكرية. فيما قالت السلطات الأوكرانية إن أكثر من 2000 مدني قتل حتى الآن في الهجوم الذي بدأ منذ نحو أسبوع.

وقالت خدمة الطوارئ إن عشرة رجال إنقاذ كانوا من بين الضحايا.

وأخمد رجال الإنقاذ أكثر من 400 حريق نتيجة القصف في جميع أنحاء البلاد، كما أبطلوا مفعول 416 قنابل لم تنفجر. وأضافت خدمة الطوارئ أن روسيا دمرت خلال أسبوع المئات من مراكز النقل والمباني السكنية والمستشفيات وروض الأطفال.

 

الجولة الثانية من المفاوضات

قال مستشار الرئيس الأوكراني، مساء أول أمس الأربعاء، إن وفد بلاده انسحب من جولة المحادثات مع روسيا التي كان مزمعا إجراؤها أمس الخميس.

وفي وقت سابق من أول أمس الأربعاء، أعلن الكرملين، أن الوفد الروسي مستعد لاستئناف محادثات السلام مع أوكرانيا. وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف: "وفدنا سيكون جاهزا لمتابعة المحادثات"، مشيرا إلى أن الوفد يتوقع ومستعد لاستئناف المحادثات مساء أول أمس الأربعا، دون أن يكشف عن موقع المفاوضات أو أي تفاصيل أخرى.

وبدوره، صرح وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا بقوله: "نحن جاهزون للمحادثات، لكننا غير مستعدين لقبول الإملاءات الروسية". وأوضح أن "المطالب الروسية لم تتغير عما أعلنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل بدء الحرب".

وجاء ذلك بعد تضارب في الأنباء حول استئناف الجولة الثانية من المفاوضات. ونقلت وكالة "تاس" عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اتهامه لأوكرانيا بالمماطلة في المفاوضات بسبب واشنطن.

وقال مستشار الرئيس الأوكراني إن تحديد موعد المفاوضات مع روسيا يحتاج إلى مباحثات وأجندة واضحة، وهناك حاجة "للاتفاق على جدول أعمال المفاوضات قبل استئنافها"، فيما أعلنت خارجية بيلاروسيا "اكتمال الاستعدادات النهائية لعقد المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا".

وجرت الجولة الأولى من المفاوضات في 28 فبراير الماضي، في بيلاروسيا، ووفقا للجانبين لم يتحقق خلالها أي تقدم يذكر.

 

احتمال استخدام أسلحة حرارية

قالت السلطات الأوكرانية إن أكثر من 2000 مدني قتل حتى الآن في الهجوم الذي بدأ منذ نحو أسبوع. وأخمد رجال الإنقاذ أكثر من 400 حريق نتيجة القصف في جميع أنحاء البلاد، كما أبطلوا مفعول 416 قنبلة لم تنفجر. وأضافت خدمة الطوارئ أن روسيا دمرت خلال أسبوع المئات من مراكز النقل والمباني السكنية والمستشفيات وروض الأطفال.

واتهمت أوكرانيا روسيا باعتزامها استخدام أسلحة حرارية، وتعرف أيضا باسم القنابل الفراغية. ويثير هذا النوع من القنابل الجدل لأنه أكثر تدميرا من القنابل التقليدية ذات الحجم المماثل، وله تأثير رهيب على الناس والمنشآت، ومن الصعب أن تجد ناجين من هذا القصف. واستخدمها الجيش الألماني في الحرب العالمية الثانية، وتم تطويرها على نطاق واسع في الستينيات واستخدمتها الولايات المتحدة في فيتنام وفي أفغانستان.

 

المحكمة الجنائية

أعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية أنه سيفتح تحقيقا فوريا في جرائم حرب محتملة ارتكبتها روسيا في أوكرانيا، استجابة لطلب عدد غير مسبوق من الدول الأعضاء في المحكمة.

وكتب المدعي العام كريم خان، على تويتر: "تبدأ التحقيقات النشطة رسميا في أوكرانيا فور تلقي إحالات من 39 دولة طرف".

وتساهم الإحالات من جانب الدول الأعضاء بالمحكمة في تسريع التحقيق لأنها تسمح للمدعي العام بتخطي الاضطرار إلى الحصول على موافقة المحكمة في لاهاي، مما يوفر أشهر من الإجراءات.

وكان المدعي العام قد قال بالفعل يوم الاثنين الماضي إنه سيسعى للحصول على موافقة المحكمة في مزاعم ارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا.

وأضاف خان في بيان إن مكتب المدعي العام سيبدأ في جمع الأدلة بشأن "أي مزاعم سابقة وحالية بارتكاب جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية أو إبادة جماعية في أي جزء من أراضي أوكرانيا من قبل أي شخص".

 

الجمعية العامة للأمم المتحدة

جاءت تحركات المحكمة الجنائية الدولية بعدما تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة أول أمس الأربعاء، بأغلبية ساحقة قرارا يطالب روسيا بالانسحاب "الفوري" من أوكرانيا، في توبيخ قوي لغزو موسكو من قبل الغالبية العظمى من دول العالم.

وأيدت 141 دولة بالجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار يدين العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا وسط معارضة 5 دول وامتناع 35 دولة أخرى عن التصويت.

ووافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار يستنكر بأشد العبارات الحرب فى أوكرانيا، كما طالبت الجمعية العامة للأمم المتحدة روسيا بسحب قواتها من أوكرانيا، ومررت الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار لإدانة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، مطالبة روسيا بإنهاء الحرب في أوكرانيا.

 

ألمانيا تزود أوكرانيا بالأسلحة

أفادت مصادر من وزارة الاقتصاد الألمانية بأن الوزارة وافقت على تزويد أوكرانيا بـ 2700 صاروخ مضاد للطائرات من طراز "ستريلا".

وأوضحت المصادر أن هذه الصواريخ سوفيتية الصنع، حيث تنحدر من المخزونات السابقة لجيش الشعب لألمانيا الشرقية.

وكانت الحكومة الألمانية قد أعلنت في السادس والعشرين من الشهر الماضي، أنها ستزود أوكرانيا "في أسرع وقت" بألف قاذفة صواريخ و500 صاروخ أرض- جو من طراز "ستينغر" لمساعدتها في مواجهة التصعيد العسكري الروسي.

وقال شتيفن هيبشترايت المتحدث باسم الحكومة الألمانية، في تصريح له، إن بلاده تزود أوكرانيا بأسلحة من مخزونات القوات المسلحة الألمانية، مضيفا أنه سيتم دعم القوات المسلحة الأوكرانية بـ 1000 قطعة سلاح مضاد للدبابات و500 صاروخ ستينجر سطح جو.

 

العقوبات المالية على روسيا

تقرر استبعاد أهم البنوك الروسية من نظام خدمة الدفع "سويفت" SWIFT. وتبعا لذلك، سيكون الأمر أكثر صعوبة بالنسبة للمؤسسات المالية الروسية للقيام بإنجاز مدفوعات دولية. كما منعت الولايات المتحدة البنوك الأمريكية من التصرّف كـ "بُنوك مُراسلة" لـ"سبيربنك"، أهم بنك تجاري روسي.

قررت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تجميد احتياطيات النقد الأجنبي للبنك المركزي الروسي. وهذه واحدة من أقسى العقوبات المالية على الإطلاق؛ إذ لم يتم فرض مثل هذه العقوبة إلا على عدد قليل من الدول، من بينها إيران وكوريا الشمالية. يتعلق الأمر بأصول تُعادل قيمتها حوالي 460 إلى 630 مليار دولار، اعتمادًا على ما يتم احتسابه بالضبط.

أما العواقب فستكون وخيمة. حاليا، يشتري البنك المركزي الروبل الروسي بفضل احتياطياته من العملات الأجنبية. وهو يقوم بذلك لتثبيت سعر الروبل الذي خسر أكثر من 30% من قيمته منذ بداية الغزو. وإذا لم يعد البنك المركزي الروسي قادرًا على بيع احتياطياته من العُمُلات الأجنبية، فسوف تزداد قيمة الروبل انخفاضا.

 

 

نافذة

في بريطانيا يستعد عدد من الأوكرانيين المقيمين بها للتوجه إلى خطوط التماس في بلادهم ويشترون ما أتيح لهم من معدات عسكرية


إقرأ أيضا