درك طنجة حركية في درك طنجة لضبط الأحزمة الساحلية

• 

  Télé Maroc

  نشرت في : 31/07/2023

أفادت مصادر مطلعة بأن مصالح القيادة العليا للدرك الملكي أجرت حركية تنقيلات همت بالأساس القيادة الجهوية بطنجة، حيث تم، في هذا الإطار، تنقيل القائد الإقليمي للدرك بالعرائش، ليشغل مهمة نائب القائد الجهوي بطنجة، وهي العملية التي وصفت بالنوعية نظرا لكون الدرك الملكي، على مستوى العرائش، استطاع كسب الرهان في ما يتعلق بضبط الحزام الساحلي المحلي في وجه مهربي المخدرات، ناهيك عن الهجرة الشرعية، بعدما كشفت بعض المعطيات عن انخفاض مستوى عمليات التهريب إلى مستويات دنيا، في مقابل ارتفاعه بسواحل طنجة وإلى حدود بعض المناطق الشمالية المحلية.

وأكدت المصادر أن عملية تنقيل القائد الإقليمي ليشغل منصب النائب كانت وراءه تقارير تنويهية، خاصة وأن القيادة الإقليمية نفسها سبق أن شنت حملة ضد مستودعات لتخزين القنب الهندي «الكيف» بالمداشر المحيطة بالعرائش، والتي تمتد إلى ضواحي مدينة طنجة. وكانت المصالح ذاتها أعلنت، أخيرا، أنها قامت بمداهمة مستودع بجماعة زعرورة، ما مكن المصالح المذكورة من ضبط نحو 40 طنا بين شطب الكيف ومخدر القنب الهندي.

إلى ذلك، وإضافة إلى عملية التنقيل المذكورة، فإن المصالح نفسها عملت، كذلك، على تنقيلات همت فرق الدراجين ومراقبة المرور، انطلاقا من بعض المدن المحلية، من قبيل العرائش وأصيلة، إلى مدينة طنجة، حيث تعمل المصالح المذكورة على ضخ دماء جديدة عبر هذه الحركية، فضلا عن ضبط جميع الأحزمة المحلية، بما فيها بعض المداشر، في وقت يرتقب أن يتم، حسب بعض المصادر، ضخ دماء جديدة في مركز دار الشاوي نظرا لتسجيل عمليات سابقة لتهريب المخدرات بواسطة الطائرات الصغيرة، وهو ما بث حالة من الغضب في صفوف المصالح المركزية لقيادة الدرك الملكي حول التراخي، ما تسبب في ترك هذا الباب مفتوحا أمام مهربي المخدرات، مع العلم أنه سبق للمكان ذاته أن شهد عمليات مماثلة لتهريب المخدرات باستعمال الطائرات الخفيفة، حيث يتخوف الجميع من تحوله، مستقبلا، إلى مطار مصغر معد في الأصل للقيام بعمليات تهريب ذي صلة بالشبكات الدولية، وهو ما يهدد المنطقة وإمكانية استغلال مثل هذه الطائرات في بعض القضايا الأمنية دوليا، وبالتالي تهديد أمن المملكة من طرف مهربي المخدرات، الذين يشنون ما يشبه حرب مواقع في ما بينهم، وأحيانا يمتد الأمر لبعض الدول الساحلية بما فيها إسبانيا.