أخنوش أخنوش يدشن متحف الكرة المغربية

• 

  Télé Maroc

  نشرت في : 21/03/2024

أشرف عزيز أخنوش رئيس الحكومة المغربية على تدشين متحف الكرة الوطنية، اليوم الخميس، بمقر الجامعة الملكية لكرة القدم بالمعورة، إلى جانب مجموعة من الشخصيات السياسية، يتقدمهم شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، عبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وكذا فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلى جانب المهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، وحضر التدشين، نجوم الكرة المغربية من مختلف الأجيال، في مقدمتهم محمد التيمومي، بادو الزاكي، مصطفى حجي الفائزين بالكرة الذهبية الإفريقية، بجانب نجوم حملوا قميص المنتخب على مر السنوات الماضية.
 ويجسد متحف كرة القدم المغربية الذاكرة الجماعية، من خلال عرض كل الذكريات والصور وكل ملحمات كرة القدم الوطنية،
ويقدم المتحف وفق بلاغ الجامعة، الرؤية الملكية لمستقبل كرة القدم، من خلال منظور فريد، رسخه ثلاثة ملوك، من عهد الراحل الملك محمد الخامس وحتى اليوم، الذين جعلوا من كرة القدم وسيلة تعبير متميزة للشعب المغربي، كما يقدم المتحف رواق "أرض الرواد"، الذي تحتفي بالانتصارات الأولى التي لا تنسى للمغرب، مع كشف النقاب عن عالم الشخصيات والأيقونات في كرة القدم الوطنية.
وأضاف البلاغ ذاته، أن رواق "أرض التميز"، يضم استكشاف الإنجازات الاستثنائية للمنتخبات الوطنية والأندية، منذ الخمسينيات حتى اليوم، إضافة لرواق "المشاهير"، الذي يمثل احتفالا بالنجوم الذين تركوا بصمتهم في كرة القدم المغربية، سواء كانوا لاعبين أو مدربين أو حكام أو إداريين.
ويقدم المتحف أيضا "أرض مضيافة"، الذي تقدم رحلة في ذكريات أبرز الفعاليات الرياضية التي استضافها المغرب، كما تسلط الضوء على الزيارات البارزة لشخصيات مرموقة في عالم الساحرة المستديرة، فضلا عن رواق "أرض الشغف"، التي تشهد على شغف وحب المواطنين المغاربة ودعمهم الثابت إزاء كرة القدم.
بالإضافة إلى ذلك، يتيح المعرض المؤقت للزوار الفرصة لاكتشاف مسارات المنتخبات الوطنية المغربية والأندية الوطنية، وأكدت جامعة الكرة أن المتحف، يعد "رمز للوحدة والفخر للشعب المغربي، الذي يتحد حول قيم وحب هذه الرياضة".
ومن جهته، أكد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في تصريح إعلامي، أن افتتاح متحف كرة القدم المغربية، المنجز بشراكة بين الجامعة والمؤسسة الوطنية للمتاحف، يعد "مساهمة في حفظ الذاكرة الكروية الوطنية وتثمين رصيدها التاريخي".
وأضاف أن هناك إجماع اليوم على أهمية إنشاء متحف يعيد ترتيب الذاكرة، ويعرض تاريخ الكرة المغربية وأساطيرها وأنديتها وبنياتها التحتية، معتبرا أن المتحف يحتفي بماض مجيد ويشهد على حاضر مليء بالإنجازات التي تشكل مبعث فخر للجماهير المغربية، معربا عن سعادته بتخليد هذا التراث الثمين وتمريره إلى الأجيال القادمة.