لأمن المغربي تفاصيل خطة الأمن المغربي لتأمين الألعاب الأولمبية بباريس ووفد أمني يحل بباريس

• 

  télé maroc

  نشرت في : 24/04/2024

كشف جيرالد دارمانان، وزير الداخلية وما وراء البحار الفرنسي، فحوى المحادثات التي جمعته مع عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، والتي تعلقت بالجانب الأمني بين المغرب وفرنسا، وتحديدا الدور الذي ستلعبه المملكة من أجل تأمين دورة الألعاب الأولمبية، التي ستجرى في باريس خلال الصيف المقبل.

وأكد دارمانان بعد عودته إلى فرنسا عقب رحلة سريعة إلى الرباط، أن المغرب سيساعد في تأمين الألعاب الأولمبية والأولمبياد للمعاقين على الأراضي الفرنسية، والتي ستنطلق في باريس يوم 26 يوليوز المقبل، وأن المغرب سينضم إلى الدول الخمسين التي وافقت بالفعل على دعم فرنسا، بإرسال قوات إنفاذ القانون على وجه الخصوص.

وحسب جيرالد فإن فرنسا استعانت بما يصل إلى 2500 فرد من الشرطة والدرك الأجانب، والذين سيطوقون العاصمة الفرنسية خلال هذه الألعاب.

وحسب مصادر «الأخبار»، فإن النقاش دائر بشكل كبير بين الأمن الفرنسي ونظيره المغربي بخصوص مباريات المنتخب المغربي لكرة القدم، والتي سيجريها في مدينة سانت إتيان، وهي المواجهات التي من المنتظر أن تشهد حضور عدد كبير من الجماهير المغربية المقيمة في فرنسا، وأن تأمينها سيكون صعبا جدا.

وتابعت المصادر ذاتها أن النقاش الدائر هو أن أفراد الأمن المغربي سيلعبون دورا مهما في تأمين مباريات المنتخب الوطني لكرة القدم في هذه المنافسة.

وسيقدم المغرب الدعم العملياتي واللوجستي في إطار الاستعدادات، وأن الأمر انطلق منذ أسابيع، وأنه سيتم إرسال ضباط من الشرطة المغربية، بتنسيق مع نظرائهم الفرنسيين، وتشكيل خلايا أمنية لمحاربة الشغب، بالإضافة إلى إعداد تقارير خاصة بشأن الأشخاص الذين سيحلون بفرنسا من أصل مغربي خلال هذه المنافسة، من أجل التأكد من صحة المعلومات المقدمة، وأيضا في حال وجود إرهابيين مندسين سيحاولون استغلال الحدث الرياضي الكبير، من أجل تنفيذ أعمال إرهابية.

وسيتم خلال الأيام المقبلة تحديد العدد النهائي لأفراد الأمن الذين سيسافرون إلى قلب الحدث، من أجل تأمين الألعاب الأولمبية.

من جهة أخرى، سيشارك المغرب في دورة الألعاب الأولمبية بباريس بوفد رياضي كبير، بعدما تمكن من ضمان المشاركة في 14 نوعا رياضيا بـ44 رياضيا، وأن الرقم قابل للارتفاع، بسبب خوض عدد من الرياضيين المغاربة لمنافسات دولية مؤهلة إلى الأولمبياد.

وتوصلت اللجنة الأولمبية المغربية بأسماء الرياضيين الذين سيشاركون في دورة باريس الأولمبية، باستثناء صنف ألعاب القوى، إذ تتكلف جامعة أم الألعاب بتحديدها، على أن يتم إرسالها قبل بداية الألعاب.

وتنكب اللجنة الأولمبية على دراسات علمية وتحليل دقيق لمستوى وتطور الأبطال المغاربة، والهدف هو أن يحرز المغرب أكبر عدد من الميداليات في تاريخ مشاركاته في الأولمبياد.