اليابان تصفع الجزائر وتؤكد عدم اعترافها بكيان "البوليساريو" الوهم - تيلي ماروك

اليابان, الصحراء اليابان تصفع الجزائر وتؤكد عدم اعترافها بكيان "البوليساريو" الوهم

اليابان تصفع الجزائر وتؤكد عدم اعترافها بكيان "البوليساريو" الوهم
  • 64x64
    Télé Maroc
    نشرت في : 24/08/2024

بعد فضيحة تورط الجزائر في تسهيل تسلل عنصر من جبهة "البوليساريو" إلى الاجتماع التحضيري لقمة "تيكاد 9" المنعقدة بالعاصمة طوكيو، جددت اليابان تأكيد موقفها بعدم الاعتراف بالكيان الوهمي "البوليساريو" وأكد الوزير المنتدب الياباني في الشؤون الخارجية، فوكازاوا يوواشي، باسم وزيرة الخارجية اليابانية، في الجلسة الافتتاحية للنسخة التاسعة لقمة "تيكاد" الإفريقية- اليابانية، ، بأن اليابان لا تعترف بهذا الكيان، معتبرا تسلل "البوليساريو" إلى هذا الاجتماع "لا يغير البثة من موقف اليابان". وشددت اليابان، أيضا، على أنها لا توجه الدعوة إلى قمم "تيكاد" إلا للدول الأعضاء في الأمم المتحدة. وأكد الوزير، أنه في شتنبر من سنة 2022، وفي سياق الأحداث التي شابت قمة “تيكاد8” التي عقدت بتونس يومي 27 و28 غشت 2022، أكد وزير الخارجية يوشيماسا هاياشي، أن اليابان لم تقم بدعوة الكيان الوهمي إلى قمة تيكاد الثامن، وعلى الجانب التونسي اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة في هذا الشأن. وأشار الوزير المنتدب، إلى أنه في 30 يوليوز 2023، أكد سفير اليابان بالمغرب، هيدياكي كوراميتسو، في رسالة تهنئة موجهة إلى الملك محمد السادس، بمناسبة الذكرى 24 لعيد العرش، في إشارة إلى مبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب سنة 2007، أن “اليابان ترحب بالجهود الجادة والموثوقة التي يبذلها المغرب للمضي قدما نحو تسوية هذه القضية على النحو المعبر عنه في قرارات مجلس الأمن ذات الصلة”. وتابع ذات الوزير، أنه في 31 ماي 2024، وخلال لقاءاتها بطوكيو مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أشارت وزيرة الشؤون الخارجية اليابانية، يوكو كاميكاوا، إلى أنه انطلاقا من الموقف “الثابت” لبلادها تجاه “المبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي قدمت يوم 11 أبريل 2007 إلى الأمين العام للأمم المتحدة”، أكدت على “الجهود الجادة والموثوقة التي يبذلها المغرب للمضي قدما في مسار حل قضية الصحراء”. وفي انسجام تام مع هذا الموقف القانوني ووفقًا للقانون الدولي، لم تقم اليابان أبدًا بتوجيه دعوة إلى الكيان الوهمي للمشاركة في النسخ المختلفة لمؤتمر طوكيو الدولي المعني بالتنمية في أفريقيا (TICAD). وأكدت اليابان موقفها الداعم لمخطط الحكم الذاتي من أجل التسوية النهائية للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، تم التأكيد عليه في عدة مناسبات من قبل كبار المسؤولين اليابانيين وفي مختلف المحافل. و هكذا أكدت وزارة الخارجية اليابانية، في بلاغ صحفي نشر في نهاية اللقاء المنعقد يوم 5 سبتمبر 2023 بالقاهرة بين وزراء الخارجية المغربية واليابانية على هامش أشغال مجلس جامعة الدول العربية. أنه "فيما يتعلق بقضية الصحراء، أعرب وزير الخارجية الياباني، هاياشي يوشيماسا، عن ترحيبه بالجهود الجادة والموثوقة التي يبذلها المغرب من أجل دفع العملية السياسية قدما". كما أبرز رئيس الدبلوماسية اليابانية أهمية مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب، معربا عن دعمه للجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي للصحراء، في إطار العملية السياسية الأممية. وهذا الدعم نفسه لمخطط المغرب للحكم الذاتي، أكدته وزيرة الشؤون الخارجية الحالية لليابان، كاميكاوا يوكو، خلال لقائها يوم 31 ماي 2024 بطوكيو، مع نظيرها المغربي ناصر بوريطة. وأعربت، في هذا السياق، عن تقدير اليابان للجهود الجادة والموثوقة التي يبذلها المغرب في إطار مبادرة الحكم الذاتي لتسوية قضية الصحراء المغربية. وانطلاقا من موقف اليابان "الثابت"، أشارت كاميكاوا إلى المبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي قدمت يوم 11 أبريل 2007 إلى الأمين العام للأمم المتحدة، مبرزة الجهود الجادة والموثوقة التي يبذلها المغرب للمضي قدما بالمسار نحو حل قضية الصحراء المغربية. وهذا الدعم لمبادرة الحكم الذاتي تؤكده اليابان في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، حيث تجلس كعضو غير دائم للفترة 2023-2024. وتجدر الإشارة إلى أن مؤتمر تيكاد هو منتدى مخصص لتنمية أفريقيا، وأن المسائل السياسية والمناورات السياسية الماكرة ليس لها مكان في هذا المنتدى، ويجب ألا تخرجه بأي حال من الأحوال عن أهدافه وطبيعته الاقتصادية والتنموية البحتة، كما أن الأغلبية الساحقة من البلدان الإفريقية تشاطر المغرب هذا الموقف، الذي أكدته مجددا خلال مختلف اجتماعات "تيكاد". وأدانت نفس البلدان الموقف غير المقبول للجزائر وهدفها المتمثل في الاستغلال السياسي لهذا المنتدى التنموي المهم للقارة، لمحاولة الدفع بأجندتها الانفصالية بشأن مسألة الصحراء المغربية. وهذا يضر بشكل خطير بجهود التنمية في القارة الإفريقية في وقت تشتد الحاجة إليها.


إقرأ أيضا