أعلن منير بعطور، المحامي التونسي المدافع عن حقوق المثليين جنسيا ورئيس الحزب الليبرالي التونسي، نيته الترشح للانتخابات الرئاسية في تونس، والتي تجري في 10 نونبر المقبل، حسب ما أوردته تقارير إعلامية.
وذكر بعطور، في حسابه على "تويتر"، أنه قدم الى هيئة مكافحة الفساد إقرار الذمة المالية، وذلك كأول خطوة نحو خوض السباق الرئاسي. ومن المتوقع أن تعارض ترشحه العديد من الأطراف في #تونس، بسبب ميوله الجنسية، وكذلك لكونه من دعاة التطبيع مع إسرائيل.
وكان بعطور (48 عاما)، وهو أيضا رئيس جمعية "شمس" التي تدافع عن حقوق المثليين جنسيا، أعلن باسم حزبه، في بيان نشره على الصفحة الرسمية لحزبه في "الفايسبوك" في 29 حزيران، نيته الترشح للانتخابات الرئاسية.
وصرّح لإذاعة "راديو ماد" التونسية: "لا أدافع عن حقوق المثليين فقط. وقد اضطررت الى الترشح لغياب أي مرشح يدافع عن الحقوق الفردية والأقليات في تونس". واكد أن "أكثر من 10 آلاف تونسي دعموا ترشحي". وردا على سؤال عن تمويل حملته الانتخابية، قال: "لدينا 13 ألف منخرط في الحزب".
وجاء في بيان الحزب الليبرالي التونسي: "نحن نسعى، من خلال ترشيحه (بعطور)، إلى إعادة توحيد الأمة التونسية المنقسمة بعمق منذ ما سمي بثورة الياسمين، حول القيم المشتركة التي جعلت من تونس أرضا للتسامح والتعايش السلمي بين الديانات واحترام الآخر، وبناء حقبة سياسية حديثة جديدة، مفتوحة ومستعدة لمواجهة التحديات الدولية الجديدة".