بعد أسابيع قليلة من توليه السلطة، يواجه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون احتمال فتح تحقيق ضده في قضية تضارب مصالح، عندما كان رئيسا لبلدية لندن بسبب علاقة مع سيدة أعمال استفادت من تمويل حكومي.
وذكرت صحيفة "صنداي تايمز" أن جنيفر أركوري عارضة الأزياء الأميركية السابقة، حصلت على تمويل حكومي بقيمة 126 ألف جنيه إسترليني (141 ألف يورو)، واستفادت من امتيازات مخصصة لمهمات رسمية بفضل علاقاتها مع جونسون.
وكان بوريس جونسون الذي تلقى منذ توليه رئاسة الحكومة في نهاية يوليو ضربات عدة من البرلمان والقضاء، في مواجهة رغبته في مغادرة الاتحاد الأوروبي بأي ثمن، رئيسا لبلدية لندن من 2008 إلى 2016.
وبعد الكشف عن هذه القضية، أعلنت إدارة لندن الكبرى في بيان، الجمعة، أنها قامت بإبلاغ "المكتب المستقل للشرطة المسلكية" (اندبندنت اوفيس فور بوليس كونداكت)، الهيئة المختصة بهذه القضايا، ليجري تقييما بشأن ما إذا كان يمكن فتح تحقيق جزائي بحق جونسون.
وقال البيان إن اركوري استفادت على ما يبدو من علاقاتها مع جونسون، التي مكنتها من المشاركة في بعثات تجارية، والحصول على عقود رعاية ما كانت تستطيع هي او شركاتها، كسبها بطريقة أخرى.