خرج آلاف الألمان إلى الشوارع في أنحاء البلاد، يومه السبت، للاحتجاج على القيود التي تفرضها الحكومة لاحتواء وباء فيروس كورونا، حسب ما أوردته تقارير إعلامية.
وسجلت ألمانيا عدد وفيات أقل مقارنة بمعظم جيرانها وخففت الحكومة بالفعل بعض القيود لكن زادت الاحتجاجات ضد الإجراءات التي تصر المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على ضرورتها لإبطاء انتشار الفيروس، وملأ المتظاهرون الشوارع للعطلة الأسبوعية الثانية على التوالي.
ونظم محتجون مظاهرات في عدة مواقع في العاصمة برلين وولاية براندنبرغ، المحيطة بها وتتوقع الشرطة تظاهر نحو خمسة آلاف في مدينة شتوتجارت كما طلب منظمون من سلطات مدينة ميونيخ الإذن لتنظيم احتجاج يشارك فيه أكثر من عشرة آلاف شخص.
وحظيت ميركل بإشادة عالمية لإبقائها معدل الوفيات منخفضا لكنها أذعنت في الأسبوع الماضي لضغوط رؤوساء حكومات الولايات ووافقت على إعادة فتح تدريجية للمدارس والمتاجر والمطاعم وحتى مباريات كرة القدم.
وحذرت المستشارة الألمانية مرارا من حدوث موجة عدوى ثانية، بحسب ما نقلته وكالة رويترز.
وأظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية في ألمانيا يوم السبت أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس زاد 620 حالة إلى 173772. وزاد عدد الوفيات 57 حالة إلى 7881.