انتشرت عمليات السطو والسرقة في وسط مدينة واشنطن وكذلك في لوس أنجلوس وأماكن أخرى حيث استغلت بعض العصابات الاحتجاجات على وفاة جورج فلويد وحولتها الى عمليات عنف منظمة.
واقتحم المتظاهرون فرعًا لبنك "كابيتال بنك"، وشوهدت صناديق مجوهرات فارغة على الرصيف خارج متجر "ميرفيس داياموندز"، بحسب "أسوشيتد برس".
وفي لوس أنجلوس، نفذت عمليات نهب كبيرة للمتاجر والمحال في مدينة سانتا مونيكا السياحية الشهيرة، قامت بها عصابات مستغلة الوضع الأمني جراء الاحتجاجات، وقد تمكن من توثيق ما تعرض له واحد من أبرز متاجر المدينة، حيث سرق مجهولون السجائر والمواد الكحولية والطبية، دون المس بالمواد الغذائية.
وقال مسؤولون إن المتظاهرين في فيلادلفيا قذفوا الشرطة بالحجارة وقنابل المولوتوف، بينما اقتحم اللصوص المتاجر والشركات في أكثر من 20 مدينة وهربوا بقدر ما يمكنهم حملهم، من صناديق أحذية رياضية وملابس وهواتف محمولة وأجهزة تلفاز وغيرها من الإلكترونيات.