أعلن فرناندو سيمون مدير مركز تنسيق الطوارئ بوزارة الصحة أن وباء فيروس كورونا المستجد " أضحى عمليا متحكم فيه وتحت السيطرة في إسبانيا" .
وأكد فرناندو سيمون خلال الندوة الصحفية اليومية التي تعقد في ختام اجتماع اللجنة التقنية لتدبير عملية التخفيف التدريجي للقيود المفروضة في إطار حالة الطوارئ الصحية أن الوباء " متحكم فيه حاليا وتحت السيطرة عمليا في البلاد لكن ومنذ اللحظة التي سيتم فيها فتح الحدود سيكون الخطر الأكبر هو حالات الإصابات الوافدة " .
وأوضح المسؤول أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بالوباء بلغ في إسبانيا ما مجموعه 240 ألف و978 حالة بزيادة بلغت 177 حالة في ظرف 24 ساعة مشيرا إلى أنه تم تحديد 32 ألف و 954 حالة مشتبه بها خلال الفترة ما بين 29 ماي و 4 يونيو وهي توجد الآن تحت الرعاية الطبية الأولية بينما 24 ألف و 418 يخضعون للعلاج بالمستشفيات والمراكز الصحية .
وشدد على أن " كل البيانات والمؤشرات تؤكد أن لدينا قدرة جيدة للغاية من أجل اكتشاف حالات الإصابة بفيروس كورونا " مشيرا إلى انخفاض عدد الأسرة في وحدات العناية المركزة خلال الأسبوع الماضي بنحو 100 سرير .
وقال فرناندو سيمون إنه تم إجراء 314 ألف و 737 اختبار للكشف عن العدوى خلال الأيام السبعة الأخيرة ليصل إجمالي عدد الاختبارات التي تم إجراؤها منذ بدء تفشي الوباء إلى 5 ر 2 مليون فحص .
ودخلت إسبانيا منذ 14 ماي شهرها الثالث من الحجر الصحي الشامل الذي سيستمر إلى غاية 21 يونيو.
وأعلن سلفادور إيلا وزير الصحة اليوم الجمعة أن حوالي 52 في المائة من الإسبان ( 25 مليون شخص ) سينتقلون ابتداء من يوم الاثنين المقبل إلى المرحلة الثالثة من مخطط رفع العزل التام والتخفيف التدريجي للقيود المفروضة في إطار حالة الطوارئ الصحية بينما سيظل سكان باقي المناطق والجهات الأخرى في إطار المرحلة الثانية .
ويتضمن مخطط رفع الاحتواء الشامل والعزل التام الذي انطلق منذ 4 ماي أربعة مراحل يتم تنفيذها بمستويات مختلفة ومتفاوتة في كل جهة على حدة وذلك اعتمادا على تطور الوضع الوبائي.