تركيا، قبرص، أردوغان إسبانيا تسعى لتخفيف التوتر بين تركيا والإتحاد الأوروبي

• 

  تيلي ماروك

  نشرت في : 28/07/2020

قالت وزيرة الخارجية الإسبانية أرانشا غونسايس لايا إن المحادثات التي جرت في تركيا أمس الاثنين خففت من التوتر بين أنقرة والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بشأن عمليات التنقيب عن الطاقة التي تجريها تركيا في البحر المتوسط.وقالت جونزاليس لايا ، في مؤتمر صحفي في أنقرة مع نظيرها التركي مولود جاويش أوغلو، إنه جرى التوصل إلى ”نقطة تحول“ في النزاع القائم حول عمليات التنقيب عن النفط والغاز في الجزء الشرقي من البحر المتوسط 

ويدور خلاف بين تركيا من جهة واليونان وقبرص من جهة أخرى بشأن مطالبات متداخلة بأحقية كل من الدول الثلاث في الاحتياطيات البحرية، ورفضت اليونان وقبرص وهما عضوتان في الاتحاد الأوروبي مع فرنسا خطة تركيا للتنقيب في المنطقة الواقعة بين قبرص وكريت.

ودعت باريس وأثينا إلى فرض عقوبات على تركيا بسبب ما تصفانه بالتعدي على المياه الإقليمية لليونان وقبرص، في حين نبهت برلين أنقرة إلى ضرورة وقف ”الاستفزازات“ عقب بدء تركيا عمليات بحث  في محيط جزيرة كاستيلوريزو اليونانية في خطوة وصفت بمحاولة من أردوغان لإلغاء معاهدة لوزان.

و أصدرت  البحرية التركية الأسبوع الماضي نشرة تحذيرية حول القيام بعمليات مسح زلزالي في البحر،ولا تزال سفينة الأبحاث التركية متوقفة في عرض البحر خارج أنطاليا.

ورفضت أنقرة بدورها إنتقادات دول الإتحاد الأوروبي قائلة إنها ملتزمة بالقانون الدولي.وقالت جونزاليس لايا ”توصلنا إلى نقطة تحول  بشأن عمليات التنقيب في شرق البحر المتوسط بشكل أساسي، وكان الحوار مفيدا مع مولود (جاويش أوغلو) لتخفيف حدة التوترات الحالية“.

وأضافت ”أعتقد أن استعداده لوقف عمليات التنقيب لمدة شهر على الأقل لمنح فرصة للحوار بين الأطراف المتنازعة يعد مؤشرا إلى الثقة“.ولم يتطرق جاويش أوغلو إلى أي خطط من أجل التوقف المؤقت، كما لم يتسن الوصول إلى وزارة الخارجية التركية من أجل التعليق.