أفادت تقارير إعلامية، أن سيدتين مسلمتين محجبتين تعرضتا للطعن عند برج إيفل، بالعاصمة الفرنسية باريس، بعد يومين من حادثة قتل المعلم الفرنسي صامويل باتي، على يد شاب من الشيشان، عقب عرض المعلم صورة مسيئة للنبي محمد(ص) على تلاميذه.
وحسب ما أوردته وسائل إعلام، فإن مكتب المدعي العام في باريس فتح تحقيقاً بالحادثة، بتهمة "القتل العمد" بعدما تعرضت السيدتان إلى طعن بالسكاكين مساء يوم الأحد الماضي، مشيرة إلى أنه تم اعتقال سيدتين على صلة بالحادث، كانتا ترددان عبارة "العرب القذرون"، وفقا لما نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، اليوم الأربعاء.
وأظهر مقطع فيديو صراخ السيدتين، وسُمع صوت إحداهما وهي تصيح مذعورة: "اتصل بقسم الإطفاء، تعرضت للطعن".
ومن جانبها، قالت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، أن الضحيتين هما فرنسيتان من أصول جزائرية، كنزة البالغة من العمر 49 عاماً، وابنة عمها أمل، مشيرة إلى أن الحادثة وقعت عندما خرجت السيدتان مع عائلتهما إلى المشي في منطقة شامب دو مارس.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن شجاراً اندلع بين الجزائريتين وسيدتين كانتا تسيران بجوار كلب أخاف الأولاد ورفضتا أن تربطاه، ثم تصاعد الشجار بينهن ووصل إلى حد طعن السيدتين، وقالت "ليبراسيون" إن الطعن جرى على مرأى من الأطفال.