احتج آلاف الأشخاص، مساء أمس الاثنين، في عدة مدن إيطالية على التدابير الجديدة لمجابهة فيروس كورونا المستجد، منها إغلاق المطاعم والحانات اعتبارا من الساعة السادسة مساء وكافة المسارح ودور السينما وصالات الرياضة لمدة شهر.
ووقعت حوادث عنيفة خصوصا في ميلانو وتورينو، المدينتين الكبيرتين الواقعتين في شمال البلاد، حيث انتشرت شرطة مكافحة الشغب وردّت على المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع.
وأظهرت مشاهد نقلتها وسائل الإعلام الإيطالية في بث مباشر تخريب عدد من قطارات الترام وإضرام النار في مستوعبات نفايات وقلب دراجات وتكسير واجهات محلات.
وفرضت إيطاليا، التي كانت الأكثر تضررا في المراحل الأولى من الأزمة في مارس الماضي، قيودا جديدة وأمرت بإغلاق المطاعم والحانات اعتبارا من الساعة السادسة مساء وإغلاق دور السينما والصالات الرياضية وفرض حظر تجول محلي في عدة مناطق.
وقوبل قرار رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، بإقفال المطاعم والحانات وإغلاق المسارح ودور السينما والنوادي الرياضية من الـ6 مساء لمدة شهر، بانتقادات واسعة، فيما العلماء يشككون إذا ما كانت هذه الاجراءات كافية لوقف انتشار الفيروس.
وسجلت إيطاليا، الإثنين، أكثر من 17 ألف إصابة جديدة بفيورس كورونا، بينما توفى 141 شخصا بسبب الفيروس، من جانبها أكدت وزيرة الداخلية الايطالية، لوتشانا لامورجيزي، أن الحكومة تبذل قصارى جهدها لتلافي إغلاق كامل مجددا.