نفت مصادر موثوقة ما تم تداوله حول إسقاط التهم الموجهة إلى محمد بودريقة، الرئيس السابق لنادي الرجاء الرياضي، أو حصوله على عفو من السلطات الألمانية. وأكدت المصادر أن بودريقة لا يزال محتجزًا في هامبورغ بألمانيا منذ توقيفه في يونيو الماضي بموجب مذكرة تسليم مؤقتة إلى المغرب.
تأخر تسليم بودريقة يعود إلى جهود محاميه الذي طلب تقديم دفوعات قانونية قبل التسليم، حيث حاول إسقاط التهم المتعلقة بشيكات بدون رصيد، لكنه لم ينجح في إسقاط قضايا أخرى أكبر كانت سبب توقيفه. رغم قلة المعلومات الرسمية، تسعى عائلة بودريقة المقيمة في دبي لإيجاد حلول، بينما لا يزال التواصل معه مستمرًا.
بودريقة كان قد أوقف في مطار هامبورغ بعد مذكرة بحث دولية صادرة عن المغرب عبر الإنتربول، بينما كان في طريقه للقاء مدرب الفريق السابق جوزيف زينباور لمناقشة مستقبل النادي.