ابن حمد
بعد العثور على أشلاء بشرية قرب مسرح الجريمة.. اشتباه في وجود جثة ثانية بابن أحمد
Télé Maroc
نشرت في :
23/04/2025
كشف مصادر مطلعة، أن الأبحاث التقنية والعلمية التي أجريت على البقايا البشرية التي عثر عليها بالقرب من مسرح جريمة ابن أحمد، تؤكد أن هناك أطرافا تتعلق بشخص آخر، غير الذي وجدت أطرافه داخل مرحاض المسجد.
وأكد المصدر نفسه، أن الأبحاث التي أجريت لحد الساعة، تبين أن هناك جريمة ثانية مفترضة، جعلت المصالح الأمنية تكثف تحقيقاتها من أجل معرفة ما إذا كان المشتبه فيه، الذي ضبط داخل المسجد، هو الذي ارتكب الجريمتين أم أن هناك مشتبه فيهم آخرين.
وللإشارة فإن المصالح الأمنية عثرت على أشلاء بشرية أخرى بالقرب من مسرح الجريمة، مباشرة بعد العثور على أطراف بشرية داخل مرحاض المسجد بمدينة بن أحمد بإقليم سطات.
وكانت الفرقة المحلية للشرطة القضائية بمدينة بن أحمد مدعومة بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة سطات فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، يوم الأحد الماضي، وذلك لتحديد ظروف وملابسات اكتشاف بقايا أطراف بشرية بدورات المياه الملحقة بالمسجد الأعظم بمدينة بن أحمد.
وكانت عناصر الشرطة القضائية معززة بالشرطة العلمية والتقنية قد باشرت، زوال يوم الأحد، إجراءات معاينة بقايا عظام وأطراف بشرية، ثم العثور عليها ملفوفة داخل أكياس بلاستيكية بدورات المياه الملحقة بالمسجد الأعظم بمدينة بن أحمد، فضلا عن حجز مجموعة من الأسلحة البيضاء بعين المكان.
وتشتبه مصالح الشرطة، في هذه المرحلة من البحث، في شخص تظهر عليه أعراض اندفاع قوية وسلوك غير طبيعي، والذي تم ضبطه بمسرح الجريمة قبل وقت وجيز من اكتشاف أجزاء الجثة، وهو يرتدي ملابس داخلية تحمل أثار دماء
كما أسفرت عمليات التفتيش المنجزة بمنزل المشتبه فيه، عن حجز منقولات وممتلكات شخصية مشكوك في مصدرها، يجري حاليا البحث حول ظروف وملابسات حيازتها من طرف المعني بالأمر، وعلاقتها المفترضة بالضحية.
وتم إخضاع الأجزاء البشرية المعثور عليها للخبرات الجينية الضرورية، لتشخيص هوية صاحبها قيد حياته، كما يجري كذلك فحص عينات الحمض النووي المرفوعة من مسرح الجريمة ومن ملابس المشتبه فيه، لتحديد مدى تورطه في ارتكاب هذه الجريمة، وكذا الكشف عن جميع الظروف والملابسات والخلفيات المرتبطة بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.