أصدرت محكمة فرنسية، يومه الخميس، حكمها في قضية الكاردينال فيليب بارباران، بتهمة التستر على اعتداءات جنسية ضحاياها أطفال، بالسجن ستة أشهر مع وقف التنفيذ.
ومثل بارباران وخمسة من مساعديه السابقين أمام المحكمة في مدينة ليون الفرنسية، في الوقت الذي تتعرض فيه الكنيسة الكاثوليكية لفضائح انتهاكات في دول عدة مثل أستراليا وتشيلي والولايات المتحدة.
جان بودوت، محامي الضحايا اتهم بارباران بالكذب، بقوله إنه لم يعلم بهذه الأضرار إلا عام 2014، وقال باربارين في المحكمة: "لم أحاول إخفاء ما حصل، لذا لست بمذنب، واجهت برينات بما يحصل وأكد أنه سيتغير".
وظهرت القضية قبل حوالي 3 سنوات، من قبل محامين لتسعة ضحايا، كانوا في فرق الكشافة سابقا، وتم الاعتداء عليهم من قبل برنارد بريانت.
وبما أن الاعتداءات وقعت قبل العام 1991، فقد فشل المحققون بتوجيه تهم بسبب انقضاء مدة القضية، لكن إصرار الضحايا على الاستمرار بشكواهم، أوصلتها إلى المحكمة.
وكان الفاتيكان قد طلب من باربارين أن يتنحى بسبب هذه القضية، لتلافي الفضائح، بحسب جهة الادعاء.