تسلمت مصالح وزارة الصحة صفقة 130 سيارة إسعاف من شركة "المنجرة"، بعدما كان قد تم توقيف هذه الصفقة من طرف الحسين الوردي، وزير الصحة السابق، ما دفع الشركة الفائزة للجوء إلى القضاء الذي حكم بالتراضي.
وكان من المفروض أن تسلم الشركة سيارات الإسعاف المائة والثلاثين بمناسبة مؤتمر "كوب 22" سنة 2016، غير أن تأخر التسليم دفع الوردي، وزير الصحة آنذاك، لإلغاء الصفقة، غير أن حكما قضائيا أعادها، الشيء الذي أثار ردود فعل متباينة، خصوصا تلك التي ترى أن التراضي يفترض أن تسترجع الشركة مبلغ الضمانة وأن تعاد الصفقة من جديد عبر نشر طلب عروض.