كان لحادث غرق السفينة الإيطالي "جراندي أمريكا"، قبالة ساحل فرنسا، تأثير كبير على العديد من المستثمرين المغاربة بسبب تواجد بضائع لهم على متن السفينة الغارقة، التي كانت موجهة للسوق الوطنية.
ووفقا بيان صحفي صادر في 14 مارس ، فالسفينة تحتوي على بضائع كانت موجهة مت بلجيكا وألمانيا، إلى الدار البيضاء (المغرب) وداكار (السنغال) وكوناكري (غينيا)،وغيرها وأضاف البيان أن سفينة الحاويات "نقلت 2210 سيارة من بينها 298 سيارة جديدة من كبرى شركات صناعة السيارات".
وكانت السفينة غراند أميركا في طريقها من هامبورغ الألمانية إلى الدار البيضاء، عندما شب حريق على متنها في ساعة متأخرة من يوم الأحد الماضي.
ويعتقد أن الحريق شب على ظهر السفينة المحملة بالسيارات قبل أن يمتد إلى حاوية لكن دون معرفة السبب.