وقعت مجموعة «لابروفان» ومؤسسة «ماسير»، الجمعة الماضي بالرباط، اتفاقية شراكة في مجال البحث والتطوير العلمي والتكنولوجي. وتتوخى هذه الشراكة التي تمتد لثلاث سنوات، تعزيز آليات التعاون بين المؤسستين، في أفق النهوض بالعلم والابتكار والبحث لتلبية الاحتياجات الحالية للنسيج الصناعي والفاعلين الاقتصاديين وتثمين علامة «صنع في المغرب». ووقع هذه الاتفاقية الرئيس المدير العام لمختبر لابروفان فريد بنيس، ورئيس مؤسسة «ماسير» هشام الهبطي. وحددت «لابروفان» ومؤسسة «ماسير» مشاريع للبحث والتطوير تستجيب لإشكاليات الصحة العمومية، لا سيما التطوير المشترك لمجموعات التشخيص «point of care» بالاعتماد على الخبرة المكتسبة من قبل قسم البيولوجيا الطبية للمؤسسة، وتطوير مجموعات تشخيصية للأمراض السرطانية والمعدية. وسيتم أيضا تطوير مشاريع أخرى بموجب هذه الاتفاقية من قبيل التطوير والاستغلال والتآزر الصناعي في مجال المكونات الصيدلانية النشطة، وتعزيز التآزر في مجال العقاقير المماثلة حيويا والأجسام المضادة وحيدة النسيلة والمناولة التحليلية. وجدد مختبر «لابروفان»، من خلال هذه الاتفاقية، التزامه في مجال البحث والتطوير والابتكار من أجل تلبية أفضل لانتظارات قطاع الصيدلة وكذا للاحتياجات الصحية للبلاد على أفضل وجه. من جهتها، تجدد مؤسسة «ماسير» تأكيد اهتمامها بالعلوم والابتكار والبحث، فضلا عن رغبتها في تلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية للفاعلين الوطنيين. «لابروفان» مقاولة وطنية رائدة في الصناعة الدوائية المغربية، وتعمل في قطاع الأدوية منذ عام 1949. وتتميز بتقاليد عريقة في البحث ولديها 5 منتجات مسوقة، بما يعادل 500 براءة اختراع مسجلة في أكثر من 100 دولة. من جهتها، تروم مؤسسة «ماسير»، وهي جمعية غير ربحية، تم إحداثها سنة 2007، تابعة لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، تعزيز وتشجيع أقطاب البحث العلمي وتطويره بالمغرب، استجابة لاحتياجات البلاد في التقنيات المتقدمة، لاسيما في قطاع البيولوجيا الطبية.