لم تتأخر تنظيمات نقابية تنتمي للاتحاد المغربي للشغل، في التعبير عن موقفها من تزكية الميلودي موخاريق أمينا عاما للنقابة لولاية ثالثة. فبعد استقالة نقابة الصحة بالشمال، احتجاجا على إقصاء أعضائها من المؤتمر الثاني عشر، واعتراضها على تعديل القانون الأساسي، وصلت عدوى الاستقالات إلى نقابة التعليم العالي بجهة الرباط سلا القنيطرة.
وحسب بيان توصل به الموقع، فقد قرر المكتب الجهوي تقديم استقالة جماعية من نقابة الاتحاد المغربي للشغل، وذلك في أعقاب اجتماع استثنائي عقد، مساء الاثنين الماضي، لتدارس نتائج المؤتمر واتخاذ موقف بخصوصه.
وحسب نص البيان، فإن النقاش انصب على الوضع المتردي والمتأزم للاتحاد، وما يتعرض له من قتل رمزي يشكل مقدمة لتصفيته، بحسب نص البيان. وعبر المكتب الجهوي، بكل فروعه وكل منخرطيه، عن استنكاره الشديد لما آل إليه التنظيم، لا سيما ما يتعلق بالانتهاك الجسيم لقانونه الأساسي ومقتضياته، مضيفا أن مخرجات المؤتمر الثاني عشر كرست الانحراف عن الخط الذي رسمته النقابة منذ تأسيسها.