علم موقع "تيلي ماروك"، من مصادر مطلعة، أن وزير الطاقة والمعادن والقيادي بحزب العدالة والتنمية، عزيز رباح، يعتزم تأسيس شبكة تضم مجموعة من الصحافيين والمواقع الإلكترونية لتلميع صورته وخدمة أجندته السياسية داخل الحزب وخارجه، وقد دخل في تنفيذ خطته، حيث كلف مستشارته هدى الفاطمي، بالإشراف على العملية، تحت غطاء "صحافيين في خدمة البيئة"، إذ أعلن، خلال ورشة إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتقليص وتثمين النفايات المنزلية، عن تأسيس هذا الإطار، من خلال تكليف صحفي يتحدر من إحدى الدول الإفريقية ويشتغل بإحدى الجرائد الناطقة بالفرنسية، بتأسيس مكتب للجمعية بتنسيق مع مستشارة رباح.
ووعد الوزير، في لقاء آخر خلال تقديم حصيلة كتابة الدولة المكلفة بالبيئة، بتوفير دعم مالي مباشر لهذه الجمعية، في حين توجد جمعية أخرى تأسست سنة 2015، تسمى "جمعية إعلاميي البيئة"، لكن رباح يرفض التعامل معها لكونها تضم صحافيين رفضوا الانخراط في خدمة أجندته، لذلك انخرط رفقة كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، نزهة الوفي، في مشروع تأسيس شبكة بديلة.