قاطع التجار بمدينة مكناس، اللقاء التواصلي الذي عقده سعد الدين العثماني وذلك في إطار الاعداد للمناظرتين الوطنيتين المقررتين في الأسابيع المقبلة حول الضرائب والتجارة.
اللقاء الذي نظمه الفضاء المغربي للمهنيين بجهة فاس-مكناس، وقال إنها مناسبة لطرح بعض المشاكل التي يعانيها التجار والباعة بالعاصمة الإسماعيلية، في أفق صياغتها كملف مطلبي يعرض على المناظرتين المذكورتين.
وفي هذا الصدد، شدد العثماني، على الدور الذي يضطلع به التاجر في تنشيط الاقتصاد الوطني، لاسيما التاجر الصغير الذي وصفه "بخادم المواطن بامتياز ويجسد تجارة القرب بكل ما في الكلمة من معنى".
وأكد رئيس الحكومة، أن هذه الفئة توجد في صلب البرامج الإصلاحية التي تقوم الوزارة الوصية تحت إشراف الحكومة، معربا، بالمناسبة، عن الأسف "لسوء الفهم" الذي كان رافق مشروع تطبيق الفاتورة الإلكترونية.
ومن بين المطالب التي رفعها التجار بمكناس، خلال مداخلاتهم في اللقاء التواصلي، وضع حد لعشوائية ممارسة التجارة كإشكال حقيقي يضر بالاقتصاد المهيكل، وفتح الأسواق المنظمة التي توجد قيد الإغلاق، وإصلاح الضرائب بشكل يأخذ في الاعتبار التاجر الصغير، وتنظيم الباعة الجائلين، وتحسين وضعية التجار المتواجدين داخل أسوار المدينة العتيقة.
وكان رئيس الحكومة قد اعلن في يناير الاخير عن تعليق الاجراءات الاخيرة المتعلقة بالتدبير المعلوماتي للفاتورة في انتظار انعقاد لقاءات يجمع كافة الاطراف المعنية من اجل دراسة الصعوبات وايجاد الحلول.