بعد إعلان وزير التربية الوطنية، سعيد أمزازي، أن الحكومة قررت الشروع في عزل بعض أعضاء التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين، الذين يخوضون إضرابات عن العمل منذ أسابيع، خلال ندوته الصحفية التي عقدها، أمس الأربعاء، خرجت "التنسيقية المحلية للأساتذة المتدربين بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين-الدار البيضاء" ببلاغ ترد من خلاله على تهديدات أمزازي.
وقالت التنسيقية المنضوية تحت لواء "التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد"، أنها "مستعدة لخوض أشكال تصعيدية غير مسبوقة في حالة المساس بأي أستاذ من الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بالأفواج الأربعة على الصعيد الوطني".
وأعلنت التنسيقية استمراها في مقاطعة حصص التكوين النظرية والميدانية ليوم الخميس 28 مارس الجاري، مجددة الدعوة إلى إسقاط نظام التعاقد والإدماج في صفوف الوظيفة العمومية.
وحملت التنسيقية الوزارة الوصية على القطاع المسؤولية الكاملة على تبعات الاحتقان الحاصل "بتماديها في سياسة التضليل والهروب إلى الأمام ضاربة مطالب الأساتذة عرض الحائط".