أبدى سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، غضبا شديدا من تفجير سلفه عبد الإله بنكيران، لقنبلة التحرش داخل الحزب الحاكم، خلال لقائه بمسؤولين حزبيين بمراكش.
وكشفت مصادر مطلعة أن العثماني اتصل ببنكيران لمعاتبته على كلامه الخطير وإمداده بأسماء النساء المتحرش بهن لعرضهن على لجنة النزاهة التي يرأسها مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان، لإجراء التحقيق الداخلي معهن كما جرى في ملف أمينة ماء العينين.
وأضافت المصادر ذاتها، أن العثماني لم يتلق أي اسم من بنكيران، الذي يبدو أنه يطلق النار في كل الاتجاهات، بينما لم تستبعد مصادر "تيلي ماروك" أن تكون الشكايات التي توصل بها بنكيران قادمة من الفريق البرلماني للعدالة والتنمية، الذي فجر، في وقت سابق، فضيحة علاقات عاطفية بين برلمانيات وبرلمانيين.