يرافع التحالف من أجل تثمين النفايات وجمعية مدرسي علوم الحياة والأرض والتحالف المغربي من أجل المناخ والتنمية المستدامة ومرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية، من أجل تدبير مستدام للنفايات المنزلية بالبيضاء، خارج المقاربات المعتمدة إلى حد الآن، خصوصا في ما يتعلق بالمطرح الجديد بالمجاطية الذي سيعوض المطرح العمومي بمديونة.
وقالت مصادر إعلامية إن الهيئات قالت إن تقنية الحرق المقرر اعتمادها في الموقع الجديد، تتسبب في انبعاث مواد مسرطنة، إذ يؤدي حرق النفايات إلى تكون رماد وبقايا محملة بالفلزات الثقيلة تتطلب الدفن في مطارح النفايات من الفئة الثالثة لمنع تلوث المياه الجوفية.
وأوضح التحالفان والجمعية والمرصد أن تحديد الحد الأدنى لمعدل تثمين النفايات في 85 في المائة لا يمكن تحقيقه سوى بتقنيتين، هما، التثمين الحراري للنفايات وإعدادها عن طريق تجفيفها البيولوجي، أو ما يسمى المعالجة الميكانيكية والبيولوجية للنفايات التي تنتج الوقود البديل الذي يمكن استخدامه لتوليد الكهرباء أو لتزويد محطات الطاقة الحرارية لأنواع من الصناعات.
وكانت تقارير انجزتها لجان خاصة بناء على شكايات سكان عدد من المدن الجديدة، كشفت اختلالات بالجملة في تدبير مرفق التنظيف الصلب، وخلصت إلى تحميل المسؤولية للرؤساء في شتات المطارح وانتشار النفايات بشكل يهدد الصحة العامة .
وقالت مصادر إعلامية إن انتشار المزابل أثار غضب سكان الدارالبيضاء وضواحي المدينة بعدما تعطلت عملية الجمع لعدة أشهر في الأحياء الجديدة الخاصة بالسكن الاجتماعي بالإضافة إلى التجمعات العشوائية الغارقة في دخان مطارح "شعبية" فتحها المتضررون من استقالة الجماعات من القطاع كما هو الشأن بالنسبة لجماعة الهراويين التي تفاقم فيها الامر حد انتشار أعراض أمراض جلدية وتنفسية تنذر بحدوث حالة وباء.