لم يعد لجلسات الحوار الداخلي الذي يعقده حزب العدالة والتنمية على مستوى الجهات أي دور، بعد الخروج الناري لعبد الإله بنكيران وهجومه على سعد الدين العثماني بسبب قانون الإطار.
وكشفت مصادر موثوقة أن هوة الخلاف الكبير بين تياري بنكيران والعثماني اتسعت، بعدما بدأت تلتئم خلال جلسات الحوارات الوطنية والجهوية التي صرف عليها حزب العدالة والتنمية العشرات من الملايين، بضاية الرومي ومراكش من أجل الحفاظ على وحدة الحزب.
وأضافت المصادر ذاتها أن العثماني هدد بنكيران، عبر وسيط من الأمانة العامة للحزب نقلها له إلى بيته، بالتخلي عن الأمانة العامة للحزب وحتى الحكومة إذا استمر بنكيران في التشويش عليه وإحراجه أمام حلفائه ودفعه إلى التراجع عن التزاماته.