نقلت وكالة "رويترز" عن شهود عيان أن جنودا سودانيين منعوا قوات الأمن السودانية من محاولة فض اعتصام المحتجين اليوم الاثنين أمام مقر وزارة الدفاع.
وأضافت الوكالة أن قوات الأمن قامت بإطلاق الغاز المسيل للدموع على المحتجين لتفريقهم من أمام مقر الوزارة.
وذكرت مصادر متطابقة، أن "قوات الجيش سمحت بدخول المعتصمين إلى مباني القوات البرية لحمايتهم من قوات جهاز الأمن والمخابرات بعد أن حاولت الأخيرة تفريق المعتصمين لمرتين".
وقالت التقارير إن هذه التطورات أدت إلى اشتباكات بين الجنود وقوات الأمن، أسفرت عن إصابات بين الطرفين.
وتأتي هذه المستجدات وسط حالة ترقب لما ستؤول إليه الأحداث، وتسريبات عن إمكانية صدور قرار رئاسي بتفريق المتظاهرين وفض الاعتصام.
ويشهد محيط وزارة الدفاع ومقر قيادة الأركان وبيت الضيافة انتشارا كثيفا لقوات الجيش.
وخرج آلاف المتظاهرين السودانيين على مدار اليومين الماضيين إلى شوارع الخرطوم حيث وصل العديد منهم إلى مقر قيادة الجيش للمرة الأولى منذ اندلاع الاحتجاجات في شهر ديسمبر 2018 ضد حكم الرئيس عمر البشير.
واعتصم مئات المتظاهرين أمس أمام قيادة أركان الجيش، تزامنا مع دعوات تجمع المهنيين إلى إضراب عام في البلاد.