ركّز قائد أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، على أنّ "الوضع السائد في هذه المرحلة الانتقالية خاص ومعقّد، والآفاق الممكنة كافّة تبقى مفتوحة لإيجاد حلّ للأزمة"، داعيًا إلى "انتهاج أسلوب الحكمة والصبر".
وأكد قايد صالح، في كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء أمام قيادات الناحية العسكرية الرابعة، على ضرورة أن ينتهج الجيش "أسلوب الحكمة والصبر"، نظرا إلى "الوضع الخاص والمعقد" الذي يسود بداية المرحلة الانتقالية. ودعا المواطنين إلى تضافر جميع الجهود للخروج من هذا الوضع بسلام.
ولفت في كلمة له إلى أنّ "الوقت يداهمنا والوضع لا يحتمل التأجيل، والجيش ملتزم بمواكبة مؤسسات الدولة بالمرحلة الانتقالية"، مؤكّدًا "أنّه يدرس كل الخيارات لإيجاد حل للأزمة في أقرب وقت ممكن". وبيّن أنّ "الوضع لا يحتمل المزيد من التأجيل والجيش مجنّد على الدوام لخدمة شعبه ووطنه".
وشدّد قايد صالح على "ضرورة تحقيق العدالة ومحاسبة المتورطين في قضايا الفساد"، مشيرًا إلى أنّ "بعض الأشخاص عبثوا كثيرًا بمقدرات الشعب الجزائري وما زالوا ينشطون ضدّ إرادته". وذكر "أنّنا أسدينا تعليمات واضحة لا لبس فيها لحماية المواطنين أثناء المسيرات ونطلب من شعبنا بالمقابل تفادي العنف".