يعيش مجلس مدينة الرباط، من جديد، على وقع فضائح الصراعات حول شغل المناصب العليا، كشفتها رسالة جرى وضعها لدى والي جهة الرباط سلا القنيطرة الجديد.
وتشير الوثيقة ذاتها، التي يتوفرموقع "تيلي ماروك" على نسخة منها، والتي تحمل توقيعات عدد من الموظفين، إلى أن عمدة الرباط، محمد صديقي، المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية، يحاول وضع مقربين منه في مناصب المدير العام للمصالح بجماعة الرباط، ومديري المصالح بمجالس المقاطعات الأخرى، باستثناء مجلس مقاطعة السويسي التي يسيرها الأطراسي، المنتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة.
وكشفت الرسالة الموجهة إلى الوالي اليعقوبي، خطة صديقي، ورؤساء المقاطعات الأربع الأخرى، بتعيين موظفين مقربين منهم في هذه المناصب، ما جعل الموظفين الذين وجهوا المراسلة يطالبون الوالي بالتدخل قصد تعيين لجنة تحرص على انتقاء المتبارين على هذه المناصب، وإجراء مباريات لولوجها، بعد وضع شروط دقيقة تتوافق وطبيعة المسؤولية الإدارية في هذه المناصب.