يشن رموز حزب العدالة والتنمية، وعلى رأسهم أمينه العام سعد الدين العثماني، حربا ضروسا على المطالبين بالتعديل الدستوري للمادة 47.
وكشفت مصادر مطلعة أن الأمانة العامة لـ "البيجيدي" قررت، خلال اجتماعها الأخير، مواجهة مطالب تعديل الدستور، وصياغة خطاب سياسي يحاول أن يصور التعديل كاستهداف للحزب وانقلاب على المنهجية الديمقراطية.
وأضافت المصادر ذاتها أن "البيجيدي" يحاول اتهام الداعين للمطالبة بالتعديل بخدمة أجندة ما يسمونه "التحكم"، رغم أن التعديل الدستوري لن يتم إلا إذا أشر عليه الملك محمد السادس ووافق عليه ثلثا البرلمان أو ينال الموافقة عن طريق الاستفتاء الشعبي.