تفجرت فضيحة من العيار الثقيل عرفتها وزارة التربية الوطنية، بعد قرر المجلس التأديبي بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش، توقيف أستاذة مدة شهر عن العمل مع توقيف أجرها، بعدما طلبت من عاملة نظافة تعويضها في حراسة امتحان للأساتذة المتعاقدين.
الواقعة جرت بالثانوية التأهيلية "سيدي عبد الرحمان" بمراكش، بتاريخ 22 دجنبر الماضي ، حينما تفاجأ المسؤولون عن مركز الاختبار بتواجد المرأة، التي تجهل القراءة والكتابة، و تقوم بعملية مراقبة الامتحانات نيابة عن الأستاذة.
لجنة من المديرية الإقليمية للتربية والتكوين، حلت بالثانوية بعد ذلك و أنجزت محضرا في الموضوع ، تم على إثره توقيف الأستاذة و عدم احتسابها في الترقية، بسبب "إخلالها بواجباتها والتزاماتها المهنية".
وأضافت الصحيفة ذاتها، أن الحادث كان قد أثار جدلا واسعا، بعدما ضبط المسؤولين عن مركز إجراء المباراة المرأة، التي تجهل القراءة والكتابة، تقوم بعملية مراقبة الامتحانات نيابة عن الأستاذة، التي تعمل بالمدرسة الابتدائية 11 يناير بالمدينة نفسها، لتحل بالثانوية لجنة من المديرية الإقليمية للتربية والتكوين، وتنجز محضرا عن الموضوع.