بعد تواتر كوارث الطرق التي ذهب ضحيتها العشرات، لم يجد عبد القادر اعمارة، وزير النقل والتجهيز، وكاتبه نجيب بوليف من حل لامتصاص الغضب سوى الإطاحة بالمدير المسؤول عن النقل عبر الطرق والسلامة الطرقية بهمال ابراهيم، الذي وضعه عبد العزيز رباح وأشر عليه عبد الإله بنكيران في دجنبر 2014.
وكشفت مصادر مطلعة أن المدير المسؤول عن الدراسات والمخططات المتعلقة بالسلامة الطرقية أصبح يتعرض لانتقادات شديدة من طرف بوليف الذي تسبب في إنهاء مهامه، رغم أن التوجهات كانت تذهب في إطار التمديد للمدير لأربع سنوات أخرى.