يعيش مجلس النواب منذ أسبوع على إيقاع حرب شرسة بسبب قرب إقدام إدارة الغرفة الأولى على وضع عشرات من الكاميرات في كل ردهات القبة.
وكشفت مصادر مطلعة أن النقابة المستقلة لموظفي المجلس انتفضت في وجه نجيب خدي، الكاتب العام الأبدي لمجلس النواب، لإصراره على نصب أكثر من 300 كاميرا لمتابعة تحركات وسكنات 350 موظفا والتصنت على محادثات الموظفين، وهو ما يمس بحقوقهم كموظفين.
وأوردت المصادر ذاتها أن المجلس صرف مئات الملايين من السنتيمات في صفقة تجديد حظيرة كاميرات رغم أن العشرات المتوفرة مازالت تفي بالغرض.