وجه عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن، رسائل عبر الواتساب إلى رجال أعمال ومنعشين عقاريين تربطهم به علاقة خاصة، يطلب منهم إحسانا عموميا.
وأوردت مصادر إعلامية أن رباح الذي يصفه مقربون منه بـ"وزير الواتساب" بسبب قضائه وقتا طويلا في هذا التطبيق، بعث برسائل عبر التطبيق إلى عدد من رجال الأعمال يخبرهم أن مساجد المدينة في طور الأشغال في أمس الحاجة للمساعدة بمواد البناء.
وحدد الوزير في رسالته بيوت الله التي تحتاج المساعدة. وركز على المساجد التي توجد في الأحياء الساكنية التي تشكل خزانا انتخابيا قد يحتاجه مستقبلا.
ووضعت صورة يتم تداولها بشكل كبير في مواقع التواصل الاجتماعي لسيدة تقبل يد الرباح وقيلها إنها التقطت لحظة تسليم رباح لمساعدات عينية لبعض النسوة، الوزير وسط زوبعة من الانتقادات، دفعته للخروج من أجل نفيها.
وقال رباح في تدوينة توضيحية على حسابه الخاص بموقع فيسبوك "أخبرني مجموعة من الأصدقاء أنه يتم تداول هذه الصورة في مواقع التواصل الاجتماعي، ورغم أنني اعتدت على مثل هذه التصرفات الحقيرة إلا أن أصدقائي ألحوا علي بضرورة الرد والتوضيح حتى تتبين الحقيقة لمن فعلا يبحثون عنها ويقدسونها".
وتابع الوزير "الصورة مفبركة وغير حقيقية بالمرة ولم يحدث أن سمحت لأحد أن يقبل يدي كما أنني لا أقوم بأي نشاط لتوزيع المساعدات على الفقراء لا بصفتي رئيسا لبلدية القنيطرة ولا بصفتي وزيرا في الحكومة".