تزامنا مع الذكرى الثالثة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية، كشفت معلومات عسكرية أن الجيش أبرم صفقات سلاح بأرقام ضخمة وغير مسبوقة.
وأوضحت مصادر إعلامية، أن "الجيش المغربي جدد أسطول أسلحته وبات يمتلكُ أنواعا متطورة جدا من الأسلحة البرية والجوية والبحرية، والتي كشفت بالأرقام، خاصة السلاح الجوي والبحري".
وأوضحت أن الجيش "غير وجهته بشكل واضح صوب أسواق جديدة كروسيا والصين والولايات المتحدة الأمريكية، التي تعتبر رائدة في هذا المجال، بعدما كان يقتني أسلحته من فرنسا، كما أن الممكلة فتحت أبواب جديدة بشرائها أسلحة من الصين ودبابات من تركيا إلى جانب بعض الأسلحة الروسية".
وجاء في الأمر اليومي لملك محمد السادس، بالمناسبة، والذي يعدُ بمثابة تعليمات مباشرة من القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، أن المهام والمسؤوليات المنوطة بالقوات المسلحة الملكية، لم يعد تقتصر فقط على مجالات الاختصاص ذات الطبيعة العسكرية المحضة، بل أضحت متشعبة وذات أبعاد أمنية وإنسانية وإجتماعية وتربوية، مما يفرض التدريب والتأهيل المستمرين، والاستعداد الدائم لمواجهة كل التحديات بحنكة ومهنية.