شهدت ثانوية "فيكتور هيغو" التابعة للبعثة الفرنسية، الأربعاء 15 ماي الجاري، احتجاج العديد من التلاميذ بعد تفجير تلميذة لفضيحة تحرش جنسي.
وحسب مصادر محلية، فقد تلقى أولياء التلاميذ بالفعل بريدًا إلكترونيًا من تلميذة في المدرسة الثانوية تتهم "ه . م" مدير الثانوية بالتحرش بها، مقدمة توصيفا دقيقا لما مارسه عليها المسؤول التربوي المذكور، ومؤكدة أن الضحايا كثيرات وبينهن مدرسات بالمؤسسة، داعية الجميع للتحرك ووضع حد لهذه السلوكيات المشينة.
وطالب المحتجون بمحاسبة المسؤول التربوي على ممارساته اللا أخلاقية والمتمثلة في تحرشه المتكرر بعدد من تلميذات المؤسسة، حيث يتم الحديث حاليا عن 15 ضحية بشكل مؤقت علما أن الرقم مرشح للارتفاع.
وعمدت إدارة الوكالة الفرنسية إلى توقيف الناظر بشكل مؤقت إحترازيا، في انتظار البث والتحقيق في صحة الإتهامات الموجهة إليه، فيما أفادت مصادر عليمة أن مستشار السفارة الفرنسية سيحل الجمعة بالثانوية للقاء ممثلين عن المحتجين والعاملين بالمؤسسة.