أربك الإضراب الوطني الذي تخوضه النقابة الوطنية للتعليم العالي السير العادي لكل المؤسسات والمعاهد الجامعية.
وكشفت مصادر مطلعة أن سبب خوض الأساتذة الجامعيين للإضراب الإنذاري مرده إلى الاعتراضات التي أشهرها فوزي لقجع، مدير الميزانية، تجاه الكلفة المالية للترقيات وإحداث درجات جديدة لفئة أساتذة التعليم العالي والمؤهلين.
وأضافت المصادر أن لقجع قدم تقريرا مفصلا لمحمد بنشعبون، وزير المالية، حول استحالة توفير القانون المالي للسنة الجارية لأكثر من 500 مليار سنتيم لتسوية الملف المطلبي للنقابة، رغم موافقة الحكومة على تلبية مطالب الأساتذة الجامعيين الذين توقفت الزيادة في أجورهم منذ أكثر من 22 سنة.