تمكن الحرس المدني الاسباني من تفكيك شبكة تعمل في مجال الهجرة غير الشرعية للقاصرين المغاربة، تتكون من 16 موزعين على مدن اسبانية كثيرة، حيث تقوم الشبكة بتهريب قاصرين مغاربة لإدخالهم بطريقة غير شرعية إلى اسبانيا.
وقالت مصادر إعلامية إن الحرس المدني الإسباني أكد أن عدد المعتقلين وصل 16 شخصا يحملون الجنسية المغربية، مشيرا إلى أن الشبكة كانت تنقل الأطفال على متن زوارق خشبية أو مطاطية أو تخبئهم داخل الحافلان والشاحنات.
وأضافت المصادر نقلا عن مصادرها، أن الشبكة كانت تحصل من القاصرين أو من عائلاتهم على مبالغ مالية تتراوح بين 600 و800 اورو لتسهيل تنقلهم إلى أقاليم برشلونة، بيلباو، أو فالينيا.
وأكدت أن التحقيقات بخصوص المجموعة الأولى بدأت نهاية العام الماضي، داخل مركز لاستقبال القاصرين في مقاطعة اشبيلية، بعدما الوقوف على فرار 253 قاصرا سنة 2018.
وكانت عناصر الحرس المدني الاسباني، قد تمكنت من تفكيك شبكة إجرامية تقوم باحتجاز المهاجرين، الذين يصلون الى اسبانيا عبر قوارب الهجرة السرية من المغرب، ليتم بعد ذلك طلب الفدية من عائلتهم.
وكالة "إيفي" الإسبانية للأنباء كشفت ، أن هاته العملية أسفرت عن العثور على 16 قاصرا مغربيا محتجزا في كل من قاديس وبرشلونة واشبيلية ، حيث تعمد هذه الشبكة على إحتجاز القاصرين القادمين من المغرب عبر القوارب أو الفارين من مراكز اللجوء ثم تتصل بأسرهم من اجل مطالبتهم بمبالغ مالية.
وأشار المصدر ذاته، أنه عند حلول الأطفال بالضفة الأخرى، يعمل أعضاء الشبكة إلى ربط الاتصال بعائلاتهم ويطالبونهم بأسعار تتراوح بين 600 الى 800 أورو، لنقلهم الى مدن اخرى، فيما يتم احتجاز القاصرين في منازل تابعة للشبكة في قادس واشبيلية.