قالت مصادر إعلامية إن وزارة الداخلية تواجه إغراءات الهجرة، خاصة تلك الأتية من كندا، وأشارت المصادر أن عروضا بأجور كبيرة اشعلت فتيل نزيف استقالات مشبوهة بمديرية أنظمة المعلومات والاتصال.
وفي الوقت الذي تجاوز فيه عدد المغادرين خمسة من كبار المهندسين، يسعى الباقون بكل الطرق المتاحة لتحقيق رغبة في الهجرة إلى أمريكا الشمالية، الأمر الذي جعل نزيف أهم المديريات يهدد بإفراغ الداخلية من أصحاب التخصصات المطلوبة بسوق الشغل، إذ غادر مديرية أنظمة المعلومات والاتصال عدد من مهندسي الدولة في عدة تخصصات الهندسة المعلوماتية.
وفي الوقت الذي انتظرت فيه الأطر الغاضبة اهتماما بأسباب نزيف كفاءات وموارد من طينة خاصة، لم يتم التعامل مع هذا الملف الحساس، فيما تفرض محاولة التفاعل مع مطالبهم بكيفية تليق بمكانتها وقيمتها داخل منظومة أم الوزارات.