أفادت مصادر إعلامية بأن تحريات أشرفت عليها مصالح تابعة لوزارة الداخلية، كشفت عن كميات من الدقيق المدعم، المعروف بالدقيق الوطني، مخبأة في مخازن مخابز عشوائية بغرض استعمالها لإنتاج الخبز.
وأفادت المصادر أن السلطات المختصة توصلت بشكوى من مهنيين تأثروا كثيرا بنشاط وحدات إنتاج الخبز العشوائية، التى تناسلت بشكل ملحوظ في مختلف الأحياء بعدد من المدن وتنتج خبزا لا يتجاوز سعره درهما للخبزة، في حين أن سعر البيع بالنسبة إلى المخابز المهيكلة محدد في درهم و20 سنتيما.
وباشرت السلطات المعنية أبحاثها من أجل التأكد من الأمر ليتبين أن هناك شبكة تنشط في تحويل الدقيق الوطني، المخصص للفئات المعوزة، عن مساره وبيعه لمخابز عشوائية لاستخدامه في إنتاج الخبز.
وأكدت المصادر أن المخابز المتورطة في استخدام الدقيق الوطني مادة أولية تتوزع على عدد من الأحياء بالبيضاء، ويصل عددها إلى خمس مخابز، كما تم ضبط وحدات أخرى، أيضا، بمراكش وبني ملال. وتقرر الحجز على كميات الدقيق التي تم العثور عليها وفتح تحقيق مع أصحابها من أجل تحديد المسار الذي سلكه الدقيق حتى الوصول إلى هذه الوحدات.