بعد يوم من دعوة الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح إلى "حوار شامل" للإعداد لانتخابات، توافد آلاف الجزائريين على ساحة البريد المركزي وسط العاصمة، للجمعة الـ16 على التوالي، مطالبين برحيل جميع رموز النظام السابق، ومنهم بن صالح.
وجاءت التظاهرات بعد خطاب عبد القادر بن صالح الذي أكد فيه استمراره في منصبه حتى انتخاب رئيس جديد للبلاد، داعيا إلى "الحوار وتغليب الحكمة، من أجل التوصل إلى مسار توافقي، لإجراء انتخابات حرة ونزيهة في أقرب وقت".
وفي ردهم على مبادرة "الحوار للذهاب للانتخابات في أقرب الآجال"، جدد المتظاهرون رفض إجرائها في ظل بقاء بن صالح رئيسا للجمهورية.
وأكد المتظاهرون على مطلب رحيل رموز النظام السابق والوجوه المحسوبة عليه، بمن فيهم بن صالح، والوزير الأول نور الدين بدوي.